الزمالك
طارق مراد
سوبر هاتريك .. " راهب فى معبد الزمالك "
مع كل قرار يتخذه .. وخطوة يخطوها يثبت دوما المستشار مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك منذ توليه المسصئولية أن قدومه لقيادة القلعة البيضاء أصبح علامة فارقة فى تاريخ هذا النادى العملاق .. وأنه بالفعل صانع عصره الذهبى فى الألفية الثالثة على كل الأصعدة والأنشطة الاقتصادية والرياضية والانشائية .. فالمستشار مرتضى منصور يضرب ليس للأعضاء والعاملين بنادى الزمالك ولكن للملايين المنتمين للمنظومة الرياضية فى مصر النموذج والقدوة والمثل الأعلى لفنون الادارة الحديثة الواعية والقيادة الحكيمة التى تسعى للنجاح والوصول لأهدافها والارتقاء بالمواقع والهيئات التى تقودها بما يحقق لها التطور المنشود والنهضة الشاملة وهذا ما فعله .. ويفعله مرتضى منصور مع نادى الزمالك بما حباه الله من كاريزما وشخصية صلبة وارادة حديدية لا تعرف سوى النجاح .. ولعل الدرس اليومى الذى يعطيه المستشار مرتضى منصور فى فنون الادارة القوية والحازمة يعكس لنا ما تتمتع به هذه القيادة الفذة المحترمة من رؤية ثاقبة لأصول الادارة ويتمثل هذا الدرس فى أن نجاح السياسات والقرارات ووصولها لأهدافها يحتاج دائما للمتابعة والتقييم لآليات تنفيذها لذلك نجد المستشار مرتضى منصور يحرص على الحضور يوميا للنادى ويقوم بالمرور والتجول فى كل أرجاء وأروقة القلعة البيضاء ليطمئن بنفسه على راحة الأعضاء ومدى التزام العاملين كل فى موقعه بأداء مهام عملهم سواء فيما يتعلق بتنفيذ مشروعات تطوير وتجميل النادى والصيانة الدقيقة لما تم انجازه من منشآت وملاعب وجعلت من الزمالك تحفة معمارية وقطعة من أوروبا وأصبحت اضافة هائلة للبنية الأساسية للرياضة المصرية .. كما يقيم ويتابع تنفيذ ما صدر من قرارات عن المجلس لمختلف الأنشطة بما يضمن لها تحقيق أهدافها ..
ورغم الجهد البدنى الكبير الذى يبذله المستشار مرتضى منصور فى تلك الجولة والزيارة الميدانية لكل مرافق ومواقع النادى والتى تتكرر تقريبا مرتين فى اليوم صباحا ومساءا ولكنك دائما تجد الابتسامة تعلو وجهه وفى تواضع وبساطة ووجه بشوش يستمع لأعضاء النادى كبارا وصغارا ولأولياء الأمور وأطفالهم ليتعرف منهم بسعة صدر عن احتياجاتهم واقتراحاتهم ومشاكلهم وانطباعاتهم عن ما تحقق من انجازات تاريخية وفى توقيت قياسى منذ توليه مسئولية قيادة قلعة الزمالك للبطولات واللافت للنظر أن الكثير من أعضاء النادى يتسابقون لالتقاط الصور التذكارية مع مرتضى منصور قبطان سفينة الزمالك والتى قادها لبر الأمان والانجازات تعبيرا عن فرحتهم وسعادتهم الغامرة وشكرهم وتقديرهم لكل ما قدمه ، وما يقدمه وما يحققه لناديهم من تطور ونهضة شاملة تضعه على أول طريق الوصول بالزمالك للعالمية .. حلم مرتضى منصور الأكبر .. والأغلى الذى يعشق القلعة البيضاء لحد التعصب ويحمل لها الكثير من الأحلام والطموحات التى تليق بأعرق وأفضل أندية منطقة الشرق الأوسط بأسرها تاريخيا وانجازات .. وهو ما يجعلنى أقولها بصراحة أن مرتضى منصور ’’ راهب فى معبد الزمالك ‘‘ .. فالرجل لا يترك النادى ليل نهار ويبذل قصارى جهده بما حباه الله من ذكاء فطرى وروح الشباب المفعمة والحيوية والنشاط والاصرار على النجاح وجعل زمالك الأحلام والبطولات على القمة دائما .. ولذلك أدعو له الله بمزيد من التوفيق وأن يمنحه الله الصحة والعافية ليستمر فى بذل هذا العطاء الكبير والجهد الخارق الذى يحققه هذا الراهب فى معبد الزمالك الشهير بمرتضى منصور كل أحلامه وطموحاته فى اسعاد جماهيره العظيمة والوصول به للعالمية .
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف