الوفد
وفيق الغيطانى
آه يا زمن - يحيا الهلال مع الصليب
< تكرر شعار «يحيا الهلال مع الصليب» بعد أن أطلقه سعد زغلول وحزب الوفد إبان ثورة 1919 العظيمة التى وحدت المصريين أمام طغيان المستعمر.
< امتزجت الدماء منذ ما يقرب من 100 عام حتى أصبح نسيج المصريين واحداً وهمهم واحداً وفرحهم واحداً وألمهم واحداً وصبرهم على التجاوزات واحداً.
< الخونة فجروا الكنائس وصلينا صلاة الغائب.
< فجروا المساجد وأطلقنا أجراس الكنائس.
< قتلوا الشيوخ والنساء والرجال والأطفال داخل الكنائس وكانت الصدمة.
< قتلوا الشيوخ والنساء والرجال والأطفال داخل المساجد وكثرت الثكالى والأيتام داخل القرية وكانت الصدمة أيضًا وكان الألم والجرح فى كلتا الحالتين.
< إرهاب واحد وهدفه واحد ومصير واحد لا فرق بين المصريين، فهدفهم كل المصريين وشق وتقسيم مصر فإذا ضاعت مصر، ضاع كل شىء وضاعت الأمة العربية.
< السيسى يقود التطهير من الإرهاب وفساد السنين ويقود التنمية لتعود بمصر رمانة ميزان المنطقة العربية والأفريقية.
< تتصدى مصر للإرهاب وحدها ودحره وكشف مموليه ومحاربة أصحاب المصالح لخراب مصر من الخارج والداخل وهو القائد العسكرى المخلص الأول اللى شافته مصر.
< فالتكالب على السيسى لإقصائه من بعض الدول خاصة العربية عملاء الخونة وعبدة الدولار وزعماء الإرهاب الدينى الفاسد يعتبر خيانة للأديان وليس له علاقة بالإسلام من قريب أو بعيد ولكنها مؤامرة استحواذ ومصالح.
< السيسى العسكرى المحترم فى فكره وانتمائه الوحيد من بعد 1952، قائد المسيرة العبقرى فى إدارة الشئون الخارجية وطموح بناء مصر المستقبل، ويتحمل عبء فساد الدولة منذ 65 عاماً حوّل المصريين إلى عشوائيات التصرف وفقد الكثير الضمير والانتماء للأرض الطيبة ودمروا خيراتها ونهبوا أصولها على يد المستغلين وأصحاب المصالح والنخبة الخائنة للوطن حتى فقد الإنسان المصرى حياته الكريمة وشوهت أفكارهم وعاداتهم الكريمة.
< رجل نجح فى حل القضية الفلسطينية ووضع أقدامنا على طريق بناء الدولتين لتهدأ المنطقة ونتفرغ للتنمية والقضاء على الإرهاب.
< نجاح السيسى ونجاح مصر ووقوفها على أول طريق التنمية والتفوق يزعج إسرائيل وأمريكا وتركيا وقطر وإيران رعاة الإرهاب ومموليه. يزعجهم قرب نهايتهم ودحرهم على مستوى العالم بعد تأكد الدول المحترمة من سوء نيتهم وتورطهم.
< الوحدة الوطنية أساس نجاح مصر وتماسكها وتماسك شعبها على مر العصور وكما نادى الشعب فى 1919 خلف الوفد المصرى وسعد زغلول وبعده النحاس يحيا الهلال مع الصليب.
< وجاء سراج الدين ليكمل معهم وبعدهم مسيرة الوفد وعاد به فى 1984 بعد ما يقرب من 30 عاماً من التجاهل وإلغاء الأحزاب وتدمير الحياة السياسية المصرية وتحويل مصر إلى بؤرة صديدية دكتاتورية على يد عبدالناصر الذى قضى على كل أمجاد وتاريخ مصر والشخصية المصرية وهدم الأصول ودمر الأخلاق بعدم الشفافية والنرجسية والشعارات والأغانى الكاذبة.
< وبالرغم من تجمد العمل الحزبى واستمرار الدكتاتورية بأشكال متغيرة، تمكن فؤاد سراج الدين من إحياء مبادئ الوفد فى الشارع المصرى على يد عواجيز الوفد، الذين كانوا شباباً فى عصر الوفد قبل 1982، حيث كان شعارنا يحيا الهلال مع الصليب الرمز والهدف، لعبور مصر وشعب مصر كل الأزمات السابقة التى مررنا بها ودعم بها الوحدة الوطنية التى تؤكد اللُحمة المصرية الوطنية بين كل طوائف الشعب المصرى لدعم المجهودات للقضاء على الإرهاب والفساد.
< يحيا الهلال مع الصليب وتحيا الوحدة الوطنية وكلنا خلف جيش مصر العظيم حتى نقضى على الإرهاب من جذوره، ويحيا الوفد المصرى وتحيا مصر المحروسة.
المنسق العام لحزب الوفد
رئيس لجنة الثقافة والفنون
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف