حسين حمزة
بكل صراحة - شكراً للداخلية.. ولكن !
تلقيت رداً من وزارة الداخلية تعقيباً علي المقال الذي نشرته تحت عنوان »جرائم في المترو».. جاء فيه: إن الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات تقوم بتكثيف التواجد الأمني بجميع المحطات وتوجه العديد من الحملات الثابتة بالمحطات النفقية والسطحية بخطوط المترو الثلاثة وكذا الحملات المتحركة داخل عربات القطارات لإحكام السيطرة الأمنية لتحقيق الانضباط ومواجهة جميع الظواهر السلبية وضبط المخالفات وقد أسفرت جهود تلك الحملات خلال الفترة من ١/٩/٢٠١٧ حتي ٨/١٢/٢٠١٧ عن ضبط ٥٢٩٣ قضية بائع متجول و ٢٥ قضية تسول.. وبالنسبة لشد فرملة الطواريء أثناء سير القطار فيتم ضبط مرتكبي تلك الحالات وإحالتهم للنيابة.
> ولنا تعقيب:
الشكر والتقدير لوزارة الداخلية علي اهتمامها بما ينشرو حرصها علي الرد والتوضيح فهذا في النهاية يصب في مصلحة المواطنين.. ومثلما ذكرت في المقال السابق أن الداخلية لا تدخر جهدا في أداء واجبها خاصة في تلك المرحلة الحساسة من عمر الوطن وفي سبيل ذلك دفعت ومازالت تدفع بالمئات من خيرة ابنائها شهداء عند الله. لكن ما أريد أن أوضحه ضرورة التركيز علي الحملات المتحركة داخل قطارات المترو لرصد السلبيات واتخاذ اجراء قانوني حيالها في مهدها وأعلم أن ذلك قد يكون صعباً لعدم توافر القوات الكافية لتغطية جميع القطارات لكن نظراً لأهمية هذا المرفق وكثافة المترددين عليه ٢ مليون راكب يومياً فهذا يحتم علي الداخلية التصدي لكل السلبيات والسلوكيات المنحرفة داخل القطارات والمحطات بشكل يكون معلوماً للكافة حتي يتحقق عنصر الردع من خلال تطبيق القانون علي المخالفين.