كان الرئيس عبد الفتاح السيسي علي موعد مع القدر حينما أحس كمواطن مصري يعشق تراب هذا البلد أن الشعب المصري لم يجد من يحنو عليه فاستجاب لارادته متحدياً كل المخاطر وتحت شعار »مصر أم الدنيا وحتبقي قد الدنيا»‬ قاد المسيرة بعد ثورة شعب أذهلت العالم ضد نظام فاشي مستبد وفي سنوات قليلة تم إنجاز مالا يمكن إنجازه في عقود بعد أن أعاد وطنا كادت تتغير ملامحه علي يد شرذمة ليس لها دين ولا وطن كادت تبيع الأرض والعرض.. وقد وعد فأوفي لتصبح مصر الدولة القوية دولة المؤسسات وسيادة القانون وعد فأوفي لتزداد مصر أهمية وتأخذ مكانها الذي يليق بها إقليمياً ودولياً وتكتسب ثقلاً ومصداقية ويزداد رصيدها كدولة داعية وراعية للسلام الدولي وأصبحت بفضل الجهود الدبلوماسية ترسي مباديء ومفاهيم وأفكاراً محددة تعكس رؤية مصرية شديدة الإلمام بالوضع الدولي .. وعد فأوفي ليتم كل يوم افتتاح مشروع جديد ويتغير وجه الحياة علي أرض مصر ومشروعات عملاقة نقلت مصر لمصاف الدول الناهضة بإنشاء أول مفاعل نووي مصري وإنتاج الغاز من حقل ظهر وافتتاح أربعة أنفاق تحت قناة السويس تربط سيناء بالوادي وتنطلق بها حركة التنمية.. لقد وعد الرئيس فأوفي حين قاد مسيرة الإصلاح الاقتصادي لتصبح مصر إحدي الدول ذات الاقتصاد القوي ومسيرة البناء والتعمير وإيجاد السكن الذي يليق بالمواطن المصري بعيداً عن العشوائيات وإنشاء أضخم محطات الكهرباء وجذب الاستثمارات لتنمية الصعيد وبدء المشروعات الاستثمارية الكبري في محور قناة السويس وفي شرق التفريعة وفي مختلف محافظات مصر.. هذا بالإضافة إلي المشروعات التي تساهم في تحقيق الأمن الغذائي مثل المزارع السمكية والمشروعات الزراعية واستصلاح الأراضي.. لقد وعد الرئيس عبد الفتاح السيسي فأوفي حين أصبح لمصر جيش قوي يحمي أرضها ومكتسباتها وتصبح مصر هي ركيزة الاستقرار في المنطقة ولتستمر مسيرة البناء والتنمية والتعمير مرتكزة علي قاعدة الدولة المصرية القوية ووطن مستقر لشعب يقدر جهود قائده ويسانده ولا يعرف المستحيل.