الأخبار
محمد لطفى
اللاءات الثلاث - لطمة قاسية علي وجه ترامب
لا أري : اللطمة الكبري التي تلقاها ترامب من الجمعية العمومية للأمم المتحدة بعد رفض قراره حول القدس.
ومعني أن ترفض ١٢٨ دولة من بينها حلفاء أمريكا قرار ترامب.. معناه انتصار للحق، وانتصار للعدالة الدولية، وانتصار للقانون الدولي، وانتصار للمجموعة العربية وعلينا ان نستثمر هذا الاجماع الدولي ونستغل هذا التضامن للدفع بإيجاد حل نهائي للصراع العربي الإسرائيلي والعودة إلي حل الدولتين.
ويبقي السؤال المهم.. هل قرار الأمم المتحدة ببطلان قرار ترامب ملزم لأمريكا وإسرائيل أما ماذا بعد؟
رسميا.. القرار ملزم ومن يحيد عنه يضع نفسه في مساءلة قانونية أمام محكمة العدل الدولية.. فهل يحدث هذا؟!
لا أسمع : تحذيرات السفيرة الأمريكية لدي الأمم المتحدة حول وقف المساعدات عن الدول المؤيدة للحقوق العربية، وأن بلدها ستدون اسماء هذه الدول وتبلغ ترامب!!
أولاً.. هذه المساعدات التي تمنح للدول ليست لله ولكن واشنطن تحقق منها أكبر بكثير مما تجنيه »دول المساعدات»‬ وثانيا ان هذه الاجراءات العقابية جليطة سياسية وعقيمة اعتادت عليها واشنطن »‬فمن يخرج من حظيرتها يموت جوعاً».
ليس مطلوبا أن نحارب أمريكا، ولكن المطلوب تفعيل مالدينا من أوراق ضغط أهمها المقاطعة الإقتصادية والعسكرية والمالية والنفطية فهل نفعل؟.
لا أتكلم : عن انتصار الدبلوماسية المصرية وحدها للحفاظ علي القدس، ولكن اتحدث عن الجهود التي بذلت في مواجهة قرار ترامب علي المستوي العربي والإقليمي والدولي والاتصالات التي اجراها الرئيس السيسي مع قادة العالم مما كان له الأثر الكبير في إعلان العالم رفضها للقرار وعدم نقل سفاراتها ومكاتبها الدبلوماسية إلي القدس! وما حدث في مجلس الأمن من اجماع دولي علي رفض قرار ترامب ووقوف ١٤ دولة من أصل ١٥ دولة هم اعضاء مجلس الأمن بجانب الحقوق العربية لهو دليل قاطع علي النجاح المصري في التحرك الدولي وتمسك مصر بحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم وأن مصير القدس مرتبط بمفاوضات الحل النهائي.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف