محمد عبد الواحد
الخروج عن الصمت - التكافل المفقود
عندما تستشعر ألما يخيل إليك أن الكل يشعر بآلامك.وفي الحقيقه ان الغالبيه العظمي لا يعنيها ما تعانيه.فكل منهم شغل نفسه بنفسه وأصبحت هي الوحيده المسيطره عليه.وعندما يصل الإنسان إلي هذه الدرجه.فاعلم جيدا أن المجتمع تفكك وأصبح جزرا منعزله عن بعضها البعض.لذلك تري أن هناك شريحة في المجتمع تصرخ يوميا دون أن يشعر بها أحد.اصبحت تبكي حالها وتندب حظها كلما الم جسدها المرض فهي لا تستطيع أن تحتمل مقومات الحياه اليوميه فما بالك بمفرمه الدواء.رغم كل الحملات الاعلانيه التي تدعو إلي تكافل هذا المجتمع الا أن ظروف الحياه فرضت عليه العزله. من صنع كل هذا ؟اذا بحثت عن السبب وجدت ان الحكومه فصلت نفسها عن هموم المواطن والامه وأصبح شغلها الشاغل هو استفزازه والبحث عن سبل جديده للجبايه دون تذمر منه أو البحث عن تفسير لها. لان العلماء وقتها سيعلنون انها جميعا تصب في مصلحة المواطن.سيذهب البعض إلي أن هذا الرجل يؤجج الصراع بين الحكومه والمواطنين أو بين طبقات الشعب.بالطبع انت لا تبحث عن ذلك انت تريد من الحكومه أن تحنو علي هذ الشعب. ان تضع هذه الطبقات عين الاعتبار في تدبير مواردها لان هناك فئه تسطيع وفئه لا تتحمل. مشاريع قتلت الفرحه في عيونهم قبل أن تتحقق كمشروع التأمين الصحي الشامل لا نه ليس من المعقول أن يتحمله الفقراء دون الأغنياء بدفع رسوم حتي علي الهواء التي يتنفسونه. آن الأوان أن يشعروا بفقرهم وان لهم سبلا في المعيشه تسمي الاقتصاد في الأشياء والا يتطلع إلي مالا تسطيع يده أن تطلبه.. اذا لم نشعر جميعا بآلام بعضنا فمن الصعب أن نبني وطنا يتسع الجميع لان وقتها سيكون مرتعا لاغنيائه ومقبره لفقرائه.