الأخبار
اسامة شلش
وقفة - يد واحدة مع الرئيس
رجل بحجم وجرأة الرئيس عبدالفتاح السيسي يجب أن نفتخر به وأن ندعمه وأن نقف معه وبجواره لنعبر عنق الزجاجة أمنيا واقتصاديا. ذلك البطل الذي وضع رأسه علي كفيه ليلة الثلاثين من يونيو ٢٠١٣ متحديا كل المؤامرات والظروف الصعبة التي كانت تمر بها مصر والذي نسج خيوطها متآمرون خارجيون علي رأسهم أمريكا التي كان هدفها تقسيم الشرق الأوسط ووضع خريطة جديدة له وعلي رأس ذلك مصر، وداخليون ممثلون في الاخوان تلك الجماعة الإرهابية التي نسجت من نفسها عدوا للشعب بادعاء القرب منه وهي تخطط لدمار مصر وفناء شعبها والتفريط في أرضها كما تكشف الايام لنا يوما بعد يوم.
الحمد لله أن بلدنا بدأ يستفيق من الكبوات التي نسجت لنا باتقان وبدأنا في استرجاع قدرتنا وتحسن الاقتصاد بشكل ملحوظ وسارعنا في خطوات الاصلاح الاداري الشامل ومحاربة الفساد في الوقت الذي نبني فيه الوطن بمشروعات عملاقة كبري نراها يوما بعد يوم وآخرها ما شهدناه أول أمس في قناة السويس التي سيتم ربطها بفضل الانفاق التي تم تشييدها لتربط سيناء بالوادي بعد عزلة دامت لعقود وعقود وبلا سبب محدد. صحيح أننا نواجه الإرهاب البغيض بدماء شبابنا ولكنها الضريبة التي علينا جميعا أن ندفعها لأن العدو الذي لا نعرفه غدار يستبيح الدماء بلا رحمة ولا هوادة وما رأيناه في جريمة مسجد الروضة كان الدليل الواضح علي هذا ولكن رغم كبر حجم المأساة رأينا كيف ضمدت مصر جراحها علي الفور وانطلقت لتأخذ من مجزرة المسجد نقطة انطلاق وتحد أذهلت العالم كله وبعد أقل من أسبوع كان المسجد تقام فيه صلاة الجمعة وحضرها علماء الازهر وعلي رأسهم شيخنا الجليل الإمام الأكبر د. أحمد الطيب.
كلمات الرئيس التي وجهها خلال الاحتفال أول أمس بانتهاء أعمال الحفر في أنفاق القناة الأربعة كانت رسالة يجب أن نعيها وأن نضعها موضع الاعتبار فعندما قال الرئيس موجها خطابه للشعب لا تخافوا من أي تهديد خارجي مهما كان فهو واثق من ان هذا الشعب الجبار لا ترهبه أي قوة مهما علا شأنها، وكم تحدينا امريكا نفسها في حروبنا مع اسرائيل بعد ان انحازت لها تماما، وهذا ليس غريبا علينا ولا عليها نحن شعب لا يخاف ولو كنا خفنا ما عبرنا قناة السويس، وما حققنا أكبر انتصاراتنا في حرب اكتوبر ١٩٧٣ رغم تفوق العدو بالسلاح الامريكي عددا وعدة في ذلك الوقت. الحمد لله نحن اقوياء بجيشنا البطل وأقوياء بشعبنا العظيم وهذا ما يراهن عليه الرئيس الذي ندعو الله ان يحفظه ويسدد خطاه وهذا ليس نفاقا له ولكن هو احساس وقلق من حجم المؤامرات التي تحاك له ولمصر وهو ما نتوقعه في الفترة القادمة.
أنا لا أخاف أحدا إلا الله وأنتم أيها الشعب تلك هي كلمات الرئيس .. بكم وحدكم اتحدي الدنيا بأكملها ولا نخشي أي انسان مهما كانت قوته أو جبروته بشرط أن نتحد جميعا كمصريين، اتحادنا هو القوة التي تقهر أعداءنا وتقهر المستحيل الذي لا يمكنه ان يتحدي ارادة شعب تربي علي حب الوطن وجعل الشهادة في سبيله هدفا في حد ذاته ذودا عن الارض والعرض.
التحدي لنا كبير داخليا وخارجيا وكما انتصر الرئيس في معارك عديدة علي رأسها الاطاحة بالاخوان الخونة بائعي الارض في ليلة مباركة سينصره الله لانه أخلص النية لهذا البلد التي أعلن انه علي استعداد للتضحية بنفسه من أجلها.
رجل يمثل تلك الشجاعة والوطنية كلنا معه من أجل الوطن ونقبل التحدي لكل من يتحدانا مهما علا شأنه، شرط أن نكون يدا واحدة، كلنا ثقة في قيادتنا وفي شعبنا لان الخطر كبير ولكننا سنهزمه ونموت ولا يقترب غريب من أرضنا ولا نفرط فيها.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف