أرى أن قرار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم «الكاف» بفتح باب التصويت للجماهير على جائزة افضل لاعب إفريقي ستزيد من فرص نجمنا محمد صلاح فى الحصول على الجائزة ليصبح صلاح المصري الثاني الذى يحصل على الجائزة بعد أسطورة الأهلي ورئيسه الحالي محمود الخطيب الذى حصد الجائزة فى عام 1983. ويتنافس صلاح نجم هجوم منتخب مصر ونادي ليفربول الانجليزي مع كل من بروسيا ديواني نجم السنغال وزميل صلاح فى نادي ليفربول والجابوني أوباميانج نجم هجوم نادي بروسيا دورتموند الألماني.

تصويت الجماهير باختصار من وجهة نظرى سيزيد من فرص محمد صلاح فى الحصول على الجائزة وسيكون سببا كافيا ليصبح الأفضل خاصة بعد حصوله على لقب أفضل لاعب فى دورى ابطال أوروبا مرتين فى جولتين بتصويت الجماهير، كما فاز بتصويت الجماهير أيضا على جائزة هيئة الإذاعة البريطانية BBC كافضل لاعب فى افريقيا. وسيكون عشاق كرة القدم الافريقى على موعد مع الكشف عن الفائز بجائزة أفضل لاعب في إفريقيا، في الحفل الذى سيقام بالعاصمة الغانية (أكرا) يوم 4 يناير المقبل.حيث سيتم احتساب نقاط التصويت الجماهيري مع نتيجة المرحلة الأولى من التصويت التي شارك فيها مدربو المنتخبات الإفريقية وقادتها وممثلو الإعلام ولجنة الخبراء الفنية في الكاف.

وسواء فاز محمد صلاح بالجائزة الكبرى أو لم يفز فالمؤكد أنه أدى موسما رائعا وضع به الكرة المصرية على الخريطة العالمية..وأتمنى أن يستمر فى كفاحه وألا يصيبه الإحباط اذا لم يفز باللقب على اعتبار أن عمره صغير ومازال أمامه مستقبل كبير جدا. تحية لنجمنا محمد صلاح ولكل نجمومنا الكبار الذين شرفوا الكرة المصرية وأضافوا البسمة على وجوه الشعب المصرى.

ليس صحيحا أن الوقت ضيق على الإعداد لمونديال روسيا نظرا لأن المنتخب أصبح يضم مجموعة من اللاعبين المحترفين فى أكبر الدوريات الأوروبية والعربية..إضافة إلى وجود المدير الفنى الأرجنتينى كوبر الذى يمكنه صنع الانسجام بين اللاعبين، خاصة وأن نصفهم على الأقل خاض بهم كوبر من قبل بطولة الأمم الإفريقية وكاد يفوز بكأسها لولا خسارته فى الدقائق العشر الأخيرة من المباراة النهائية أمام الكاميرون.