لست مع عماد متعب مهاجم الأهلي في رغبته المستمرة بالانتقال لنادٍ آخر بعيدا عن القلعة الحمراء، خاصة أنه سيخسر كثيرا وجاءت بوادر الخسارة مع رفض نادي المقاصة بقيادة عماد سليمان ضم نجم مصر والنادي الأهلي لصفوف الفريق الفيومي.!.
رد نادى المقاصة إهانة للاعب بقيمة عماد متعب- بصرف النظر عن حاجة النادي بالفعل لمهاجم من عدمه- الذي ساهم في فوز منتخب مصر بثلاث بطولات افريقية متتالية خاصة مع وجود حالة من عدم الاستلطاف والرغبة بين النجم عماد متعب ومدربه حسام البدري ليقين الأول بتجاهل الثاني له وإحساس عارم بأنه بات ضيفا ثقيلا بتكريمه لعدة دقائق من كل مباراة.. هذا لو حصل علي هذه الدقائق، ولو تكرم عليه المدير الفني رغم وجود رأي معاكس بأن متعب قادر على العطاء لعدة سنوات حتى ولو لشوط واحد أو نصف شوط لتميزه تهديفيا ولو إعاقة بعض الشيء عامل السن..!
ونجم مصر ظروفه تختلف عن عصام الحضري حارس مرمى منتخب مصر ونادي التعاون السعودي لاختلاف مركز اللعب والتكوين الجسماني وأشياء أخرى خاصة أن حارس المرمى ظروفه تختلف عن أي لاعب لا سيما المهاجم حيث يستطيع الحارس أن يواصل اللعب حتى قرابة الخمسين مثلما حدث لنجم المنتخب الإيطالي في السبعينيات والثمانينيات «زووف» وغيره من حراس عرب وأوروبيين.
ولم يخطئ الأهلي بتقاليد النادي العريق وأصوله المعروفة عرض عليه محمود طاهر رئيس النادي السابق ومحمود الخطيب الرئيس الحالي منصبا إداريا رفيعا نظرا لتاريخه العريض واحتراما لعطائه وإنجازاته وكانت فرصة حقيقية أن ينسحب بشياكة.
على «متعب» أن يدرس عرض إدارة الأهلي قبل فوات الأوان لأنه يوما بعد يوم يخسر الكثير ويسحب من رصيد إنجازاته.
جميعا وجهنا هجوما عنيفا إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في طريقة ابتزازه غير المسبوقة وتهديد الدول الأعضاء بالجمعية العمومية للأمم المتحدة وعددها 193 بعدم تقديم اي دعم مادي أو معنوي في حال التصويت ضد قراره باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل الدولة المحتلة لشعب وأرض فلسطين.
ورغم حالة الضيق والحزن التي تحدث لأول مرة من رئيس امريكي بشكل علني يذكرنا بالبلطجة والفتونة واستغلال القوة مثلما يفعل «بلطجى الحتة» و«فتوة الحارة» وصياغة مفهوم جديد للتعامل الفردي والدولي مع الآخر، إلا ان البعض يرتدي أحيانا ثوب ترامب بشكل أو بآخر وفي مواقع عديدة باستغلال مكانته ومركزه ونفوذه لتهديد الآخرين كل في مجاله وموقعه حتى لو كان رئيس وحدة محلية..!
وفي الرياضة حدث ولا حرج حتى لو كان مدير تنفيذي لاتحاد رياضي يحاول أن يدافع عن هذا الاتحاد حتى مع يقينه بالفشل والخطأ لكسب ود أعضاء مجلس إدارة الاتحاد والحفاظ على وظيفته ومرتبه الذي يزيد على العشرين ألف جنيه..!
موقف ترامب درس عالمي ومحلي في كيفية إزالة هذا الكابوس الذي يطاردنا ليل نهار ويقضى كل آمال وطموحات الشباب والطامحين والموهوبين.
نحن في حاجة لإزالة هذ الشبح من كل موقع من مواقعنا حتى لا تتحول دولنا لغابة كبيرة يأكل القوى فينا الضعيف!