حزنت كثيرا عندما علمت أن نادي الصيد "الملكي" في طريقه للاشتعال مرة أخري بسبب محمد السحرتي عضو مجلس الإدارة الجديد تحت السن لاسيما بعد اكتشاف أنه كان يعمل مدربا للجمباز بالنادي حتي أول نوفمبر 2017 وكان يتقاضي راتبا 5750 شهريا وهذا معناه أنه خالف القواعد والقوانين وترشح للانتخابات.. المصيبة أن مجلس الإدارة السابق برئاسة عمرو السعيد كان يعلم ذلك ورغم ذلك قبل أوراقه بل وضمه لقائمته.
وعندما اكتشف كريم عثمان أحد المرشحين تحت السن ومعه عمرو الشاهد ومحمد إبراهيم هذه الكارثة لم يتوان أبدا في الطعن عليه ثم توجه للجنة الأولمبية لاتخاذ اللازم وهذا واجب المهندس هشام حطب الذي طالما ما وقف مع الحق لاسيما في مشاكل الصيد وقام بعزل رئيس النادي مرتين متتاليتين عندما اكتشف أنه يخالف القوانين واللوائح .. لذا أتوقع منه حل هذه المشكلة في أقرب وقت ممكن للحفاظ علي هدوء النادي و روح الأخوة بعد فوز محسن طنطاوي وأغلب قائمته برئاسة هذا النادي العريق.
لأن التسويف والتأخير في اتخاذ القرار المناسب في مثل هذه الحالات قد يؤدي إلي عواقب لا يمكن لأحد أن يتوقع نتائجها فجميع المستندات الدالة علي صحة هذه الواقعة موجودة وتم إثباتها بالطعن المقدم ضد السحرتي.. خاصة قرار تعيينه الصادر في 14 أغسطس 2016 ثم قرار تجديد العقد في 14 يوليو 2017 ثم قرار المكتب التنفيذي الصادر في 12 ديسمبر 2012 بتعيين محمد هاني بدلا منه.. لذلك يجب محاسبة كل من يتسبب في إشعال الفتن والخلافات داخل النادي..و أنصح الخلوق محمد همام نائب رئيس النادي بالابتعاد عن أي مجاملات لأن مصلحة الصيد فوق الجميع وعدم التستر علي أي معلومة لأن هذه الطريقة لن تحافظ علي استقرار الأوضاع كما يعتقد.
كما أنصح السحرتي بطل مصر المعروف بأدبه الجم وحب أغلب الأعضاء له بأن يبادر هو بالتنحي لتحسب له أمام الجميع لاسيما وأنه مازال صغير السن ولديه العديد من الفرص في المشاركة الانتخابية مستقبلا لأن حب الناس هو الأبقي وأفضل من الدخول في خصومات قضائية تفسد الجو الأسري الذي يتميز به الصيد.. اللهم ما قد بلغت.