وليد عبد العزيز
يقتلون الأبرياء.. ويدعون أنهم مسلمون
لا الاسلام ولا المسيحية ولا اليهودية حللت قتل النفس للنفس.. مفيش دين نزل علي العباد من رب العباد الا وحرم قتل النفس البشرية.. الناس المسلمين الطيبين المسالمين اللي قتلوا في مسجد الروضة منذ أسابيع قليلة ذنبهم إيه؟! والنَّاس المسيحيين إللي رايحين يحتفلوا بالعيد يموتوا علي يد ارهابيين ليه؟! وأمين الشرطة اللي قاعد يحمي الكنائس من غدر الخونة يتيتم عياله لية؟! هو أنتم دين اللي جابوكم ايه.. اسلام برضو.. والله اكبر.. أي دين وأي شرع يا أعداء الله سمح لكم ان تقتلوا النفس البشرية دون وجه حق.. تعملون لصالح من؟ ومن زرع في عقولكم الفارغة ان قتل الأبرياء حلال؟ تخيل ان اخوك او ابنك رايح الجامع او الكنيسة علشان يصلي وييجي واحد ارهابي يزرع قنبلة في أي حته أو يضرب بمدفع رشاش في ناس ولا يعرفها ولا تعرفه.. أنتم يا أعداء الله تقتلون اناسا ذنبهم الوحيد انهم يعيش بينهم جهلاء وعملاء وخونة هدفهم الأساسي هدم الدولة المصرية وتشريد شعبها.. لدينا قناعة كاملة كمصريين انه كلما انطلقنا خطوة للأمام سنواجه مخاطر اكبر لاننا نفسد المخططات الدولية التي انفقت المليارات لاسقاط مصر ولكنها فشلت علي اقدام شعب الحضارة والتاريخ.. حادث حلوان ومن قبله بئر العبد لن يكون الأخير.. وسيسقط شهداء جدد من الجيش والشرطة لانهم اختاروا ان يتلقوا الرصاص نيابة عن الشعب لنعيش انا وانت في امان.. المشكلة الان ليست في تجهيزات الشرطة او الجيش ولا في الخطط الأمنية.. المشكلة في الشعب السلبي الذي قد يعرف الارهابي ولا يقوم بالإبلاغ عنه.. فرد الشرطة ابني وابنك وطبيعة عمله ان يحارب الجريمة فلا يمكن ان يكون مصيره القتل لأنه يقوم بواجبه ويدافع عن الوطن.. اعتقد ان اللعب اصبح علي المكشوف بعد ان تم رفع الستار وتحديد اسماء الدول الراعية للارهاب.. وانكشفت أيضا مخططات الاخوان.. هم لا يريدون الخير لمصر ولا أهلها.. هم يريدون فقط الدمار والقتل والخراب تحت راية الله اكبر.. الدين الاسلامي بريء من القتلة والخونة وتجار الدين والشعب المصري قادر علي مواجهتكم لأنكم دعاة فتن وأهل شر ولا تعرفون الرحمة ولا تنتمون لدين الاسلام دين الرحمة والمغفرة والتسامح.. علينا جميعا ان نكون مسلمين ومسيحيين علي قلب رجل واحد في هذه المرحلة الدقيقة من عمر الوطن لاننا لم ننته من الحرب علي الارهاب.. رجال الجيش البواسل يسقط منهم شهداء كل يوم في سيناء.. ورجال الشرطة الأبطال يسقط منهم ايضا شهداء كل يوم.. الشعب مطالب بان يكون اكثر إيجابية في التفاعل مع المخاطر التي تحيط بالدولة المصرية.. ودعونا نعترف انها معركة وجود تتطلب منا جميعا ان نكون شركاء في حماية الوطن.. أعتقد انه حان الوقت لكي تتحرك الدولة وتطرد كل العناصر الاخوانية التي مازالت موجودة في جميع المصالح الحكومية لنبدأ في تطهير الدولة المصرية.. لا يجوز ان يكون الخونة بيننا ويحصلون علي مرتبات من الحكومة لشراء المتفجرات ويقتلوننا باموالنا.. مصر في مرحلة جديدة من الحرب علي الارهاب وعلي الشعب ان يتحمل المسئولية قبل الجيش والشرطة لنستطيع ان ننتصر علي الارهاب.. خالص العزاء إلي أسر شهداء المساجد والكنائس.. ورحم الله أبناء مصر الشرفاء.. كلمة اخيرة.. الشعب ينتظر تطبيق شرع الله في القتلة.. قيادات الارهاب تنعم بالامان في السجون المصرية ورجال الجيش والشرطة يسقطون كل يوم.. وتحيا مصر.