هل هناك علاقة بين قيام الكونجرس الأمريكى بمحاولة تشريع قانون بشأن مزاعم حول حماية المسيحيين فى مصر وما يجرى من عمليات إرهابية ضد الكنائس واستهداف أبناء الوطن. الإجابة الواضحة أن هناك علاقة واضحة بين تلك العمليات الإرهابية وما يقوم به الكونجرس الأمريكي. .وتعمل جماعة الإخوان الإرهابية على تنفيذ خطة تقسيم مصر والتى فشلت فيها أمريكا. .فعندما تقع هذه الجرائم الإرهابية فى نفس توقيت التحركات الخارجية يؤكد تلك العلاقة، وان الجماعة تنفذ بدقة دورها فى العمالة والخيانة ضد أبناء الوطن الواحد

لن تنجح مثل هذه الجرائم الإرهابية فى تفكيك أو عمل فتنة بين المصريين. .مثلما فشلوا فى الماضي. .لكن على الشعب أن يواجه ذلك التحدى الكبير الذى نواجهه حاليا وسوف يستمر حتى الانتخابات الرئاسية القادمة. .فهم يريدون تركيع الوطن وإفشال ما نقوم به من إنجازات على الارض مع محاولة الإرهابيين ومن يقف معهم ويمولهم ويحدد لهم الأهداف التى يقومون بضربها سواء فى شمال سيناء أو غيرها من دور العبادة. .الى هز ثقة المصريين فى الدولة وكل مؤسساتها بأنها غير قادرة على تحقيق الأمن. . وهذا أخطر التحديات التى يجب أن نقف ضدها ونتكاتف لمنع العدو الإخوانى المجرم ومن يقفون خلفه من تنفيذ الأهداف العدوانية ضد المصريين. لا ينفصل إرهاب أذرع جماعة الإخوان الإرهابية ضد أهداف القوات المسلحة والشرطة فى شمال سيناء عن ضرب الكنائس وغيرها وكل من سقط هنا وهناك فهو شهيد وجميعهم أبناء مصر. علينا اليقظة لأننا نمر بواحدة من أصعب التحديات التى تريد النيل من الجميع ويجب على المؤسسات تطهير نفسها من خلايا الإرهاب والتى مازالت تشارك سواء بتأييد وتحريض وشماتة فى ما يجرى من استهداف لمصر وهؤلاء لا يقلون خطرا عمن ينفذون الجرائم الإرهابية فكل الخونة هدفهم واحد وهو ضرب وحدة المصريين. هذا الإرهاب لايفرق بين مسجد أو كنيسة أو مسلم ومسيحي. فهو يستهدف مصر وشعبها. ومثل تلك العمليات الإجرامية لن تزيد المصريين إلا تماسكا وقوة .. وكلما اشتدت الأزمات تظهر وحدة الشعب المصرى فى الدفاع عن وطنه والوقوف سندا ويدا واحدة، لأن القادم أصعب كثيرا. .