أرى أن تجربة مباراة النادى الاهلى واتلتيكو مدريد الاسبانى التى اقيمت بعد حادث كنيسة حلوان بساعات تحت شعار «السلام ضد الارهاب» أكبر رسالة على أن الرياضة تحارب الارهاب الذى لا دين له ولا وطن وان مصر استطاعت بأقدام لاعبيها أن تعلن للعالم كله ان الدم المصرى كله سواء واننا نحارب الارهابيين بكل فئاتهم وطوائفهم خاصة وان الوجه اللعين لهذا الارهاب لا يستهدف دينا بعينه وإنما يستهدف وطنا بأكمله.
تتأتى هذه المبادرة أيضًا تضامنًا مع رسالة الاتحاد الدولى لكرة القدم لنشر السلام بين الشعوب عبر رياضة كرة القدم، وتعزيز مفاهيم الألفة والمحبة فى مختلف البلاد العربية والأجنبية، للتأكيد على وقوف الجميع يداً واحدة فى وجه الإرهاب الذى يعرقل مسيرة الإصلاح والتنمية.
تحية لمن فكر فى إقامة هذه المباراة وتحية لمن بذل جهدا وأصر على حضورها.
أخيرا أقول صحيح أن الارهابى كان يستهدف المسيحيين وتصدى له المسلمون ولكن ثقتى كبيرة أنه لو كان العكس ونفس الإرهابى الذى لا دين له قد استهدف مسجدا كان الأشقاء المسيحيون هم أول من تصدوا له كما فعل إخوانهم المسلمون فى حادث الكنيسة رحم الله شهداء الوطن.
يوم بعد يوم يزداد يقينى أن محمد صلاح هو الاقرب الى الفوز بجائزة أحسن لاعب فى إفريقيا عام 2017.. وأرى أن فوز ليفربول على مانشيستر سيتى بهدفين سجلهما محمد صلاح أجمل نهاية فى هذا الموسم لنجمنا الخلوق محمد صلاح وأرى ان هذه المباراة سوف تقربه كثيرا للفوز باللقب فى الاستفتاء الذى سيقام يوم الخميس القادم بالعاصمة الغانية «اكرا».
فوز الزمالك على الآسيوطى جعله يعود من جديد لدائرة المنافسة وان مباراة الاهلى والزمالك المقرر لها يوم 9 يناير ستكون قوية.