يحلق الكابتن محمود الخطيب بالنادي الأهلي بعيدا عن حسابات النقطة والجول وصراع جدول الدوري ورحيل هذا اللاعب أو ذاك واستقدام ثانٍ أو ثالث رغم أهمية كل ذلك. يعانق محمود (الخطير) عنان السماء بأفكار برنامجه الانتخابي »عائلة الأهلي»‬ الذي استهل تنفيذه بمشروع العمر »‬ستاد الأهلي»، ويخطئ من يعتقد أن هذا الاستاد ما هو إلا ملعب لكرة القدم، لن يرتاده أحد إلا خلال المباريات، بل هو مؤسسة رياضية، ثقافية، ترفيهية، اجتماعية، تربوية، تجارية، يسبق به الأهلي كبري الأندية العالمية إذ يبدأ الأهلي من حيث انتهي الآخرون بل يقفز بعيدا عن هذا الذي انتهي إليه هؤلاء الآخرون.
هو بحق مشروع القرن الجامع المانع الذي سيجعل النادي الأهلي صاحب أكبر النوادي من حيث عدد المقار - 6 مقار - (الجزيرة - مدينة نصر - الشيخ زايد - مرسي النيل - التجمع الخامس - العين السخنة أو العاصمة الإدارية للاستاد الجديد) ولا أعتقد أن هناك نادياً في العالم له كل هذا العدد من المقار. وهكذا أصبح أعضاء الجمعية العمومية للأهلي وجماهير النادي المليونية أينما يولون وجوههم شطر أي موقع في مصر سيجدون مستقرا ومقاما للأهلي خاصة مع مشروعات النادي القادمة لإقامة مدارس في معظم المحافظات.
لقد بدأ الكابتن محمود الخطير برنامج عائلة الأهلي بأصعب جزء فيه وهو مؤسسة الاستاد التي ستضع الأهلي في مقدمة الأندية العالمية خاصة مع عودة الأهلي ليتبوأ مقعد أكبر هذه الأندية من حيث عدد البطولات المحلية والقارية والدولية. حقا أهلك لا تهلك.