الجمهورية
اسامة صقر
"الناصر" محمد صلاح
أضافت كرة القدم المصرية 3 انتصارات جديدة في عام 2017 باقتحام محمد صلاح قمة الهرم الكروي والفوز بلقب افضل لاعب افريقي وهي جائزة نادرة للكرة المصرية لم تتحقق من قبل الا مع محمود الخطيب عندما كان مسماها جائزة فرانس فوتبول.. ثم فوز الارجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني لمنتخبنا بجائزة افضل مدرب في القارة ثم الاهم فوز منتخب مصر بجائزة افضل منتخب افريقي ويالها من انتصارات كبيرة وعظيمة تكشف مكانة مصر في القارة السمراء رغم الظروف التي مرت بها البلاد.. الانجاز الذي أعلن عنه في العام الجديد بالتأكيد سيكون دافعا للكرة المصرية والحق يقال ان اكثر المتفائلين كان يراهن علي فوز صلاح ومجاملة دول اخري في توزيع كعكة الكاف الا ان الفوز بثلاث جوائز كان كافيا رغم الطمع في فوز الاهلي بافضل نادي في القارة.. صلاح كان واثقا في نفسه امام الحضور الكبير ووسط الحراسة التي وفرها نادي ليفربول له ولزميله السنغالي ماني وتحدثه باللغة الانجليزية كشفت عن موهبة كبيرة وطريقة احترافه الرائعة وتالقه اللافت الذي كان شاهدا عليه كل أنحاء العالم أعطانا الثقة بالفوز والفخر بأن محمد صلاح هو لاعب الكرة الأول في أفريقيا.. ولماذا فاز صلاح كان السؤال الاهم عند الجميع بعيدا عن محلليين السبوبة لانه كان هناك من يحاول ان يخسر صلاح ويتمني ذلك بالفعل ولا ادري لماذا كل هذا الغل لكنني كنت متأكداً بأن كل من دعت له امه وباركه اباه فلن يخسر مهما كانت الظروف ومهم طال الوقت فصلاح يستحق كل الخير ويستحق كل الدعوات التي الهبت مشاعر الجميع لكي يفوز صلاح .. فصلاح ياسادة كان مثالا للدعم الادبي والمادي لاهله وبارا بهم ومحبا لوطنه وليس كارها او عدوا لها ورغم ظروف البلاد وتواجده في بلاد الطليان والانجليز لم يتمرد علي حب بلاده وعشقه لها ولم يحتفل باهدافه في شباك المنافسين تضامنا مع اي ازمة داخلية وفضل الصمت فكانت ردة الفعل نفس الحب ونفس المشاعر تلقاها وبنفس القدر وأكثر ويكفي تهنئة الرئيس لك علي الفوز حتي يعلم الجميع بان هناك دولة تقف خلف ابنائها والدليل هذا الحضور المميز من اجلك في هذه الاحتفالية والملايين التي تابعت عبر الشاشات نجمها وابنها المفضل الذي أهديه لقب "الناصر" محمد صلاح.
نعود للكرة المصرية ومباراة القمة المرتقبة الاثنين المقبل والتي تثير اهتمام لاعبي الاهلي والزمالك خاصة مع ظروف كل فريق واتمني ان تحظي هذه القمة مرحلة غاية الاهمية ولو بقرار من قبل القيادة الرياضية بداية من الوزير المحترم المهندس خالد عبد العزيز او من المهندس هاني ابو ريدة رئيس اتحاد الكرة باعتبارهما قمة القيادة للهرم الرياضي بالسماح لجزء من جماهير الكرة بالحضور وتشجيع فريقها لكي تستمر الصورة الطيبة والقناعة بأن مصر تتقدم محليا وأفريقيا ودوليا وتكون البداية الطيبة لعودة جديدة ومحترمة للجماهير في ملاعبنا المحرومة من عشاقها المحترمين والمحبين للكرة المحلية..
هنا أعود مرة ثانية للمهندس هاني أبوريدة وأقول أنت الحاكم بأمره في الجبلاية وانت المسئول امام الجماهير المصرية باتخاذ القرار بعيدا عن فزاعة البعض داخل الجبلاية والذين يجيدون استخدام اسم الاتحاد في تحقيق مصالح وتسديد فواتير انتخابية الان بما يسمي بتشكيل مناطق جديدة او افرع للاتحاد ووضع مسميات وشروط ومعايير رغم انها مناطق أو أفرع فقيرة تفتح خزائنها للمقربين فقط ولهذا الموضوع بقية.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف