الأخبار
أحمد السرساوى
اختراق صحفي إسرائيلي
اسمه »تسفي يحزقيلي»‬ .. وبالتعاون مع جهاز الموساد الإسرائيلي نجح في خداع التنظيم الدولي لجماعة الإخوان في 4 دول أوربية، بعد أن تنكر في صورة ثري عربي »‬قطري» الجنسية.. وتمكن من اختراق اجتماعاتهم السرية، وتسجيل لقاءاته معهم وتصويرهم.
لقد استغل الصحفي الإسرائيلي ملامحه الشرقية وإجادته لعدة لهجات عربية وتخصصه في شئون المنطقة.. فتسلل إلي أوروبا مُتسلحا بجوازي سفر حقيقيين، أحدهما سوري، والثاني فلسطيني زوده بهما ضابط من الموساد، فانطلق نحو تنفيذ مغامرته.
بدأ رحلته بالسفر للعاصمة التركية أنقرة، ومنها طار إلي برلين ثم باريس، واختتم جولته في عدة ولايات أمريكية حيث نجح في الوصول لتجمعات الإخوان في البلاد الأربعة، وقدم نفسه باعتباره رجل أعمال »‬قطري» يؤمن بأفكارهم ويري ضرورة تقديم الدعم المادي والمعنوي لهم.. الغريب أنهم اطمأنوا له تماما، وهم لا يعرفون أن أزرار ملابسه ما هي إلا كاميرات وميكروفونات صغيرة دربه جهاز الموساد عليها لتلتقط كل حركة وتسجل أي همسة.
فصول هذه القصة أو الفضيحة أعلنت عنها »‬منذ ساعات قليلة» القناة العاشرة العبرية التي اتفقت معه عقب عودته لتل أبيب علي توثيق »‬انفراده الصحفي» في سلسلة أفلام وثائقية عن »‬التنظيم الدولي».
المثير أنه سبق لـ »‬تسفي يحزقيلي» قبل 3 سنوات إعداد سلسلة أخري من الأفلام الوثائقية بعنوان »‬الله الإسلام» حول انتشار الدين الإسلامي في أوروبا عبر المهاجرين، متضمنا رسائل غير مباشرة داخل أفلامه تقول أن الإسلام دين إرهاب، وأن العالم المتحضر متمثلا في أوروبا والغرب يعيش خطرا مُحدقا لتغير نمط الحياة فيها بفعل هذا »‬الغزو» .. ثم يُكمل رسالته بالأفلام الجديدة حول الجماعات التكفيرية في أوروبا أثبتت أن هذه الجماعات مخترقة بالكامل حتي من الموساد!!
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف