عندما مرت سنوات الدراسة بكلية الإعلام بسرعة . ووجدت نفسي بقسم الصحافة الفرقة الرابعة . كان علي السعي وراء فرصة للتدريب والالتحاق بمؤسسة صحفية كبري . والعمل في المجال الرياضي علي وجه التحديد بعد أن ارتبطت به في مراحل التعليم الأساسي . ورغم حديث أصدقائي المستمر عن صنوف مختلفة من المجلات والجرائد اليومية إلا أنني تعلقت بصحيفة الثورة والتي تميزت ومازالت باهتمامها البالغ بالرياضة وصفحاتها . وتحرص في كل وقت علي تقديم الوجبة الرياضية المتكاملة .
تحدث كثيرون عن تميز الجمهورية عن غيرها في استعراض صفحاتها من الصفحة الأخيرة وصولا إلي باقي وجباتها التحريرية المتميزة.. وها هي قرارات التطوير والتحديث تطول جريدتنا. وتضع بين أيديكم اليوم نتاج مجهود عشرات المخلصين ممن ارتبطوا بالاسم. ولم يترددوا في بذل المزيد من الجهد وصولا إلي النتيجة التي تتحدث عن نفسها.
هنيئا لقراء الجمهورية بتطوير جريدتهم... مع وعد بالمزيد والمزيد... وأن يبقي القارئ هو المحرر الأساسي والفعال في صفحاتها بمختلف مجالاتها ... كما كانت دوما صحيفة الشعب والأقرب إليه.
عاشت الجمهورية شامخة تقدم ما يليق بقرائها .. بسواعد الأبناء المخلصين الباحثين عن كل جديد في بلاط صاحبة الجلالة .