الأهلي فاز بالسوبر.. وحسام حسن تشاجر مع طاقم الحكام.. وتسريح نصف فريق الزمالك عقب الهزيمة من الأهلي بثلاثية ووزير الرياضة كل يومين يقوم بمهامه كأب روحي للرياضة ويزور المنتخبات والفرق التي تستعد لبطولات مهمة وبدأ يلعب علي نغمة ادخال البسمة والسعادة علي قلوب الشعب المصري.. والاسماعيلي بدأ نزيف النقاط وتعادل مع الاتحاد السكندري دون أهداف وكأنه يفسح ويجهز المكان للأهلي لكي يحتل موقعه علي قمة الدوري وأقولها مرارا وتكرارا لو ركب الأهلي القمة سيدلدل قدميه ولن يستطيع أي ناد ازاحته!!
كل تلك الأمور والأوضاع تعودنا عليها فهي تقليدية ومتكررة وأصبحت بمثابة قواعد تحكم الرياضة المصرية وكل ما أرجوه أن نستفيد من التاريخ الماضي من أجل الحاضر والمستقبل.. ويجب ألا نتاجر دائما بأي انجازات حققناها ونتوقف عندها علي اعتبار انها معجزات نادرا ما تتحقق ومنها بالطبع التأهل لمونديال روسيا ثم فوز الناصر صلاح بجائزة أحسن لاعب في افريقيا وقد سبق وتأهلنا للمونديال الايطالي عام 90 كما سبق وفاز الخطيب بجائزة أحسن لاعب في افريقيا أو الحذاء الذهبي.
ولكن يجب ان أتوقف بصراحة عند موقف مر مرور الكرام ولم تسعفني الفرصة للحديث عنه في وقتها عندما سافر وفد اتحاد الكرة الي غانا لحضور حفل تكريم صلاح وسافر الوزير أيضا دون دعوة رسمية وهو وزير الرياضة المصري .. مصر أم الدنيا التي لها اسمها في القارة والدليل انه لم يتم ذكر اسم الوزير المصري علي مدي أكثر من ساعتين ونصف الساعة مدة الحفل وتحدث رئيس دولة غانا وتحدث وزير رياضتها وتحدث رئيس الكاف وتحدثت نائبة الاتحاد الدولي بل تحدث الجميع ولم تأت كلمة ترحيب أو اشارة بوجود الوزير المصري في هذا الحفل الكبير حتي علي سبيل المجاملة من رئيس الكاف أو أي مسئول وأظن انه سافر ليؤازر الاتحاد فرحته ومن أجل تجهيز التصريحات الوردية للتعبير عن تلك الفرحة!!!
ما حدث بالطبع أمر جديد أشعرني بالحرج وبالغيرة علي مكانة الوزير ومكانة مصر وربما كان الهدف من السفر هو التقاط الصور التذكارية مع الهون والبلدوزر وكرومه وسيحا!!!
أمر آخر جديد علي الكرة المصرية ولو كان بالفعل حدث فعليه العوض ومنه العوض وهو خاص بالشركة الراعية للاتحاد التي بدأت ترسم الخطط لمنتخبنا وتحدد المباريات التي يلعبها ورشحت له منتخب الكويت الشقيق بدلا من اليونان.. وبررت العديد من الأسباب باسم الاخوة ومساندة الأشقاء بعد قرار رفع الايقاف الدولي وان الكرة الكويتية شبيهة بالكرة السعودية وبالطبع هذا كلام "كفتجية" لامؤاخذة.. لأن اجتماع أي مسئول بالاتحاد مع أي مسئول بالشركة لاجراء تلك المفاوضات أو الأحاديث حتي ولو كانت هزيلة.. لا يعني سوي اننا سنمر بمرحلة الانهيار مرة ثانية وثالثة شئون المنتخب الفنية من سلطة الجهاز الفني والاتحاد فقط وليس من سلطة أي جهة أخري حتي لو كانت الشركة الأم وليس الراعية فقط!!