وبطل حلقتنا اليوم- عزيزى القارئ- ليس فى حاجة لأن نسجل تألقه فهو نجم يتميز فى سماء كرة القدم المصرية وتاريخه الطويل منذ فجر شبابه وهو من أهل محافظة الشرقية تماما مثل كاتب هذه السطور.. ومنذ انضمامه لفريق الشباب بالنادى الأهلى العريق وهو يتألق ليس فقط فى النادى الأهلى العريق بل وأيضا فى الفريق القومى ولعل آخر تجلياته الهدف الأسطورى الذى سجله فى آخر دقيقة من مباراة سوى سبورت الايفوارى فى نهائى بطولة الكونفيدرالية هذا الموسم وهو كنجم لا يشق له غبار وله بصمته كخبير وقناص فى احراز الأهداف المصيرية ، وأصبح مشاركا أساسيا فى المباريات ابان الادارة الفنية للمستر جاريدو ’’ سامحه الله ‘‘ لتعيد ذاكرة الأهداف المؤثرة والفارقة وان كان مشاركة له معه لم يستطع ولم يكن نفسيا أن يتحمل مسئولية اهدار أحد الضربات الترجيحية من نقطة الجزاء .. التى حسمت نتيجة المباراة لغير صالح الأهلى بعد انتهاء الوقت الأصلى للمباراة مع النادى المغربى التطوانى .. وبالتالى خرج النادى الأهلى العريق من البطولات الأفريقية التى يحمل لواءها برقم قياسى لبطل يتربع على عرشها لينضم الى البطولة الأفريقية الكونفيدرالية التى هو أول بطل مصرى لها حاليا .. ولكن هذا الموقف لم يمنعه من أن يعيد الثقة بنفسه وكفاءته وهى معروفة ولكن حينما أشركه الكابتن فتحى مبروك المدير الفنى لفريق الأهلى مع نادى طلائع الجيش اذ به يسجل هدفا رائعا مستعيدا ذاكرة أهدافه الرائعة .. وهكذا يكون التألق .. للقناص البارع عماد متعب .
مع خالص التهانى وأطيب الأمانى من صحتك يا كابتن .