فى حرم مدينة العاشر من رمضان، كان اللقاء يوم الاثنين الماضى مع الرئيس عبدالفتاح السيسى وكبار رجال الدولة وعدد من الوزراء والمسئولين والمناسبة كانت إشارة البدء لتشغيل وافتتاح عدد من المشروعات فى مجال الطرق والكبارى والإسكان والبنية الأساسية التى تكلفت عشرات المليارات من الجنيهات التى تسهم فى الارتقاء بالخدمات، وتحسين حياة المواطنين فضلا عما هو أهم وهو صناعة الأمل فى نفوس الناس فى أن الغد يحمل الكثير من الخير رغم الصعوبات التى تمر بها البلاد. ولكن الذى أريد أن أتوقف أمامه هو التوجيهات التى أصدرها الرئيس على الهواء مباشرة لحل المشكلات والقضاء على البيروقراطية التى تعطل دولاب العمل والانجاز وتختصر الزمن، منها الكوبرى العلوى فوق النيل فى طما بمحافظة سوهاج والذى تأخر الانتهاء منه بسبب الخلاف بين الحكومة والأهالى على نزع ملكية 007 متر، وعندما طرح وزير النقل الدكتور هشام عرفات هذه القضية، تدخل الرئيس فورا ،وطلب من اللواء كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية بحل هذه المشكلة خلال أسبوع وتقديم التعويض المناسب للأهالى.

تدخل الرئيس أيضا عندما تحدث طارق قابيل وزير التجارة و الصناعة عن التأخير فى إنشاء المصانع والمناطق الخاصة بالمشروعات الصغيرة وتوفير فرص العمل للشباب، وطلب تضافر وتعاون جميع المسئولين فى المحافظات لسرعة إنجاز هذه المشروعات، بالفعل كما يردد الرئيس دائما، ليس لدينا وقت، وعلينا ان نسابق الزمن حتى تنهض هذه البلاد.

فاصل قصير: ما تقوم بتنفيذه القوات المسلحة من مشروعات عملاقة فى أوقات قياسية وغير مسبوقة يمثل طوق النجاة للاقتصاد المصرى، ولو لم يحدث ذلك لأصبحنا فى مشكلة كبرى ومعقدة، اللهم احفظ الوطن.