الجمهورية
محمد الدمرداش
الحنين للخلاف.. في الرياضة
"الحلو ما يكملش¢ .. أحد الأمثال المتداولة في حواراتنا اليومية. نطلقه أكثر من مرة علي مشهد أو نص أو حتي ترتيب ملابس أو زي وما إلي ذلك .. ولكنه حاضر معي الآن في وصف علاقة وزارة الشباب والرياضة باللجنة الأولمبية . مع بداية عهد جديد للوزارة القائمة في ميت عقبة. بعد تجديد الثقة في المهندس خالد عبد العزيز ..
تغني الجميع بالعلاقة القوية والممتدة بين عبد الوزارة والأولمبية علي عكس ما كانت عليه في السنوات الماضية . وبالتحديد في عهد المستشار خالد زين الدين الرئيس السابق للجنة الأولمبية . ووصلت عبارات التغني والإشادة بالعلاقة من مختلف الهيئات الدولية ومنها بالطبع اللجنة الأولمبية الدولية بقيادة الألماني توماس باخ . وضرب بعضنا كفا بكف. وجرت المقارنات بين الحال قديما وحاليا. وبين ما جري في الماضي القريب وما يجري علي الساحة الرياضية الآن .
اليوم.. وبعد شهور من الود والتقارب . ظهر الخلاف واضحا بين الهيئتين. ربما لتدخل أخرين والسعي للصيد في الماء العكر. واستعادة مظاهر ما كان يحدث في الماضي. والاستفادة من وضع الخلاف والتناحر بينهما بشكل أو بآخر..
المهم أن الخلاف قائم بالفعل. حتي إذا خرج أي من أعضاء وقيادات الهيئتين للنفي والاستبعاد والاستنكار وما إلي ذلك من عبارات التجميل وتحسين المظهر . وتتمثل هذه المشاهد فيما يدور بشأن رحلات المنتخبات والاتحادات الوطنية . ووصلت مؤخرا إلي الاجتماعات والجلسات التي تدور هنا وهناك مع منتخبات وفرق قومية لا تتم فيها دعوة اللجنة الأولمبية من قريب أو بعيد رغم مسئوليتها المفترضة عن الإعداد الفني وتجهيز المنتخبات والفرق . بخلاف بعض التصريحات التي تخرج بين الحين والآخر وتلخص ما يدور بالسعي وراء الاستحواذ والحديث عن الصلاحيات والنفوذ .
لم يبق علي الدورة الأولمبية سوي 30 شهرا أو أكثر قليلا . ونتطلع جميعا لإنجازات لا تقل عما لمسناه في 2017 . كثمرة أو نتيجة لحالة الود والإخلاص والسعي وراء هدف مشترك بصرف النظر عن أبطاله ومن يقف خلفه .. أما التراجع لا قدر الله والوقوف أمام نتيجة مخيبة- لا قدر الله- فلن نستثني أحدا من الحساب
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف