رجل الأعمال الذي قدم رشوة لمحافظ المنوفية، إما أنه طلع عينه لكي يبدأ مشروعه فلجأ إلي الرشوة كحل وحيد لبداية مشروعه واستثماراته، أو أنه يبحث عن حق ليس له أو يريد الحصول علي مزايا بعيدا عن القانون، وفي الحالتين هناك مشكلة، فالأمور ليست واضحة وفساد الذمم يفتح الباب علي مصراعيه للأبواب الخلفية والشغل من تحت الترابيزة، فإذا كان المستثمر جاداً والقانون واضحاً والإجراءات سهلة فلن يحتاج أي شخص تقديم رشوة لكي يحصل علي حق ليس له، ولن يسمح للمحافظ أو أي مسئول باعتباره لا يملك أن يعطي تأشيرة تمنح من لا يستحق.. وفي النهاية نريد الشباك الواحد وليس الباب الموارب.