وليد عبد العزيز
خالد فوزي..وتزييف الحقائق
اللواء خالد فوزي رئيس المخابرات العامة السابق والذي ترك منصبه منذ ايّام نتيجة لظروف صحية تمنعه من استكمال مسيرة العمل التي قادها منذ توليه رئاسة المخابرات، نجح وباقتدار في إدارة بعض الملفات الهامة التي كانت الشغل الشاغل للدولة المصرية.. رئيس المخابرات السابق استطاع بخبرة السنين ان ينهي ملف المصالحة الفلسطينية بعد تعثر استمر لسنوات طويلة ونجح أيضا في تقريب وجهات النظر بين فرقاء ليبيا وسوريا طبقا لرؤية القيادة السياسية بجانب إعادة ترتيب بيت المخابرات من الداخل بكل حكمة.. أعداء الوطن وكعادتهم حاولوا ان يستغلوا مرض الرجل ويطلقوا الشائعات بأن هناك خلافات بين أركان الدولة المصرية بهدف زرع البلبلة وتشتيت الرؤي..لم ألتق الرجل من قبل ولكنني مثل جميع المصريين كنت أثق في اختيار الرئيس السيسي له وتكليفه برئاسة أهم جهاز لحفظ وسلامة الأمن القومي المصري.. المناصب لا تدوم ولكن من حق من أخلص وأفني عمره في خدمة الوطن أن يلاقي التكريم المناسب وليس من حق أحد -حتي لو كان من أعداء الوطن- ان يزيف الحقائق ويطلق سهامه المسمومة في كل اتجاه دون مبررات..الغريب في تصرفات هؤلاء الخونة أنهم يتاجرون بكل شئ حتي لو كان المرض هو المتسبب الرئيسي في اعتذار الرجل عن استكمال مهامه.. قد لا نعرف الكثير عن دور جهاز المخابرات ولكن ما نعرفه دائما هو الدور الذي يقوم به في حماية مصر داخليا وخارجيا..
مع الأسف الشديد وبعيدا عن المهنية فإن عددا من وسائل الاعلام الأجنبية غير الحيادية والمدعومة من بعض الدول المعادية للدولة المصرية والجماعة الإرهابية حاولت التشكيك في حقيقة مرض اللواء خالد فوزي وتسييس الأمر من خلال تزييف الحقائق واختلاق الأكاذيب لمهاجمة الدولة المصرية ومحاولة الوقيعة بين الدولة ومؤسساتها وإحداث بلبلة بين أفراد الشعب وإثارة الشائعات.. أعرف أن الرئيس السيسي دائما ما يحسن اختيار من يعاونه.. وأعرف أيضا أن رئيس المخابرات السابق كان ولايزال مصدر ثقة واحترام من الجميع.. شفي الله اللواء خالد فوزي وأعاده إلي أسرته سالما..ولا عزاء للخونة أعداء الوطن الذين لا يريدون الخير لمصر وشعبها..وتحيا مصر