الجمهورية
حسين محمود
سقوط بأيد إخوانية!!
قرار غريب وعجيب يرتكب ضد شباب مصر وسواعدها كشفت عن ميول إخوانية داخل اتحاد كرة القدم وهو ما يؤكد أن قيادات هذا الاتحاد يضرب عرض الحائط تعليمات الرئيس السيسي ضرورة الاهتمام بالشباب لأن بدون الشباب لن ينهض الوطن ليتأكد للجميع أن الساحرة المستديرة تقودها منظمات إرهابية ولصوص دوليون بعد فضيحة الفيفا والتي انتهت بتقديم بلاتر استقالته.
المهم أن أي قرارات تتخذ ضد شباب مصر في اتحاد الكرة واتحادات رياضية كثيرة واللجنة الأوليمبية ومراكز الشباب ووزيرنا الهمام ودن من طين وودن من عجين لأن ما يهم الوزير هي الاحتفالات والأفراح وليالي الملاح لذا أقترح عليه تعيين مأذون في كل مديرية شباب ورياضة في كل محافظة مع إقامة مكتب رئاسي للزواج والطلاق بشرط أن يكون ملازماً لمكتب معالي الوزير.
الكارثة التي ارتكبها اتحاد الكرة بإلغاء إحدي أهم المسابقات وهو ما لم يحدث في التاريخ علي مستوي العالم لتبقي مسابقة مواليد 97 فقط.
حقيقة تلك المهزلة التي ارتكبها اتحاد الكرة كشفت عن الوجه القبيح لهذا الاتحاد والمتمثلة في شخصيتين خدعنا فيهما أصحاب اللحية الشهيرة "شقراء وسمراء" داخل هذا الاتحاد لنعرف أن القدر كان يخفي لنا أقنعة زائفة تدمر كل طاقات الشباب ولا تريد لمصر أي خير لأنهم يسيرون علي نهج ومبادئ الإخوان الكفرة.
القضية شائكة والفاعل ليس بمجهول عندما خرج علينا صاحب الفضائح الشهيرة والسقوط الكبير في عالم كرة القدم الإفريقية علي يد مدربين أجانب وآخرهم "البروفسير المنحوس" كوبر في أول اختبار له أمام تنزانيا اليوم بالإسكندرية ومدربون فاشلون من أصحاب المصالح الخاصة الذين قادوا منتخبات الشباب ولم يحققوا أي شيء ويتأكد لنا أن هذا الاتحاد يواصل مسلسل السقوط بمهزلة كبيرة لن تغفر لهم بإلغاء مسابقة الشباب تحت 19 سنة.
قرارات الجبلاية تدمر شبابنا بسموم وأفكار إخوانية ظهرت علينا فجأة من الاتحاد الملقب "المعبد الملعون" والذي يقوده رجال لا علاقة لهم بكرة القدم وزبانية من الإخوان وعصابات الكرة المصرية وكل منهم له تاريخ هزيل ملوث بالفساد المستشري.
إنني لا أجد أي مبرر بالقضاء علي شباب في ريعان شبابهم يتطلعون في عيش وحرية وعدالة اجتماعية وهي مبادئ ثورتين أسقطتا نظامين "بائد وإرهابي" تلوثت أسماؤهم وأيديهم بدماء الشباب الذكية.
من هنا أناشد الرئيس السيسي والمهندس محلب التدخل لإنقاذ هؤلاء الشباب حتي لا يشعرون بالأسي أكثر مما يشعرون بالظلم في ظل البطالة العارمة والتي طالتهم علي مدار 30 عاماً حتي بلغ من هؤلاء الشباب العمر أرذله لأن كرة القدم هي الملاذ الآمن واللعبة الشعبية الأولي ومن خلالها يجد الشباب بصيص أمل.
والرسالة الثانية إجراء تغييرات وزارية في القريب العاجل في وزارات بلا حساب ولا عمل ويبدو أن الوزير المسنود اختار لنفسه طريقة الفرجة والسبب عند عم الشافعي صاحب الشنطة الشهيرة للملابس الرياضية لأن المعني في بطن "اللوزي" وهي حقيقة لا يستطيع أحد إنكارها.
والأهم قبل هذا وذاك وجود إخواني في غاية الخطورة داخل عدة وزارات أكثرهم خطراً "وزارة الشباب والرياضة" وهم معرفون بالاسم واسألوا أشرف صبحي ومحمود الجراحي وعماد البناني وآخرين أما الوزير له حكاية أخري!!
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف