إذا كنت تريد أن تعرف كيف تنتصر الدولة المصرية.. فلا تلتفت إلي العمليات الإرهابية والمخططات الصهيونية التي تستهدف الوطن منذ سنوات طوال.. ولكن أرصد بدقة موجات الكراهية التي تضرب جسد البلد ليس من خارجه عبر قنوات ومواقع ولكن أيضاً من الداخل.
سياج الكراهية المنصوب
في برامج هدم الأوطان يكون الحديث عن الإنجاز من قبيل التطبيل كما يشيع المخربون عبر وسائلهم الإعلامية حتي يفصلوا المواطن عن ما يتحقق أمامه بسياج من الكراهية السوداء، فلا يري ما تصنعه سواعد الشعب بقيادة تعمل من القلب.
منارات أرض الكنانة
ولأن والحمدلله كثير من المصريين لا يزالوا متمسكون بالوطن وكل يوم يسطرون سطوراً من نور في حكاية ستظل الأجيال ترددها لأن هناك علامات ومنارات تضيء علي أرض الكنانة ستظل شاهدة علي أن كل تفاصيل الحكاية واقع أمام أعينهم لعقود فإننا نضع هذه الكلمات علي هذه الصفحات من جريدتكم »أخبار الرياضة» لتبقي شاهدة معنا علي حجم كبير من إنجاز وطن يجتاز المحن ويصنع أمجاد للأجيال.
علامات الانتصارات شاهدة
هل تستطيع أمواج الكراهية والتسفيه في وسائل الإعلام المعادية أن تمحو من تاريخ المصريين عاصمة مصرية جديدة تنقل الحياة اليومية للإدارة الحكومية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية.
ومن بينها مدن سكنية راقية أنقذت عشرات الآلاف من العشوائية ومحطات كهرباء أضاءت ظلمات شوارع ومصانع كانت تعاني من أزمات وعلي أرض مصر شواهد من طرق وكباري ومزارع سمكية ومئات الآلاف من الأفدنة الزراعية وأيضاً منشآت رياضية عالمية.
في سنوات قليلة كانت حكاية الوطن المصري في مواجهة أكبر تحدي.. حرب عالمية من تيارات استعمارية تريد أن تضع مصر في مصاف الدول التي دمرها مخطط الصهيونية الذي يحمل اسم الربيع العربي كما أسماه رموز المؤامرة، ولكن كان قدر الله أن يسّخر لهذه الدولة رجال من خير أجناد الأرض تصدوا لجماعات الإرهاب التي حاولت السيطرة علي حكم مصر.
الشهداء فيعيد الشرطة
دفعنا وندفع ثمن غالي للحفاظ علي وطن كان مخططاً له أن يكون مع الهالكين ويكون أهله من الفارين إلي الشتات كما حدث لأشقاء عراقيين وسوريين وليبيين.. فإذا بالمصريين يتحولون من مستهدفين إلي حاضنين لأشقائهم الذين ضربت المؤمرات أوطانهم، وتتصدي لحماية المزيد من الدول العربية التي تحاول التيارات الاستعمارية النيل من دول خليجية يقف لها شباب مصر تحت قيادة قائدها حصناً منيعاً ليتصدوا لأية ملامح خطر في زمن لا يتعدي »مسافة السكة» نقدم شهداء بينهم أبطال رياضيين من العقيد عامر عبدالمقصود نائب مأمور كرداسة، والمقدم طارق سامح مباشر الذي تصدي للإرهاب في منطقة الإسكندرية وغيرهما مئات من الأبطال المصريين والصمابين المرابطين من أبطال الجيش والشرطة الذين نحتفل بعيدهم الخميس المقبل.
هذا الشباب الذي يواجه الإرهاب ويدفع حياته دفاعاً عن أرضه وعِرضه منذ 7 سنوات يقدم كل يوم شهداء فداء لأهلهم وشعبهم والحفاظ علي وطنهم.. وهذا الشباب هو ما يقف معه رئيس الجمهورية ويجمعه في مؤتمرات ليرسم معه خطوط الوعي بكل ما يحيط بالبلد من أخطار ويتصدي معه وبه لتيارات الكراهية التي تحاول أن تصنعها كيانات خارجية وداخلية.
الحكاية من أولها
ولأننا في أيام فاصلة من عمر تاريخ هذا البلد ويشهد الله تعالي أننا لا نقر إلا واقع نعيشه لابد ان نحكي حكاية وطن كان المخطط له ان يكون في عداد المفقودين مثل بلدان حولنا.. والحكاية فيها آحزان ورعب وخونة.. وجهلة.. ولكن في النهاية تظهر ملامح الانتصار والبطولة.. في كل الميادين.. ومنها في الرياضة.
شهداء وشهود وأبطال
في الحكاية شهداء دافعوا عن أمن المصريين من رجال الجيش المرابطين في كل شبر من أرض مصر ورجال الشرطة الساهرين والذين يقدمون شهداء يزفونهم إلي جنة الخلد ولايزالوا في رباط الي يوم الدين كما قال سيد المرسلين محمد سيد الخلق وحبيب الحق.
وفي الحكاية انجازات وانتصارات في كل الميادين في محاربة الإرهابيين وفي حماية الحدود وفي تحقيق طفرات في العديد من مناحي الحياة بمرافقها، التي كانت تحتاج لأن ندفع فاتورة ماخسرناه من نتاج ضياع السياحة لسنوات وتوقف الاستثمارات وبعد أن بدأنا الإصلاحات الإقتصادية.. كان علينا أن نغير من بعض انماطنا الحياتية لكي نجتاز هذه المرحلة العصيبة.
أولادنا أبطال عالميين
الحكاية فيها ابناء من هذا الشعب تربوا في أسر مصرية ووصلوا الي العالمية قدمت لهم الدولة الرعاية وتبني لهم اندية ومراكز تدريبية ويحصدون لها ميداليات برونزية وفضية وأيضاً ذهبية ورفعوا راياتنا في بطولات دولية.
سفراء المصريين العالميين
من ابطال الحكاية محمد صلاح الذي حول الاحباط امام الكونغو الي افراح وصعود للمونديال بعد غياب 28 عاماً.. وفريدة عثمان السباحة المصرية التي حققت انجازات عالمية.. وفاطمة عمر وسارة سمير ومحمد إيهاب ونور الشربيني ورنيم الوليلي وغيرهم الآلاف أصبحوا يعيشون في وطن آمن وفي وطن يرعاهم ويبني لهم كل وسائل التفوق الأن هناك قيادة تحملت المسئولية تعرف قيمة شباب مصر وتقودهم الي النصر علي الإرهابيين وعلي المخربين وتقودهم الي مستقبل مزدهر يؤمن به الرئيس السيسي الذي حمي مستقبلهم من الإرهابيين ويجتهد بهم ولهم لكي تبقي مصر أم الدنيا وأد الدنيا كما وعدهم من أول خطواته لذلك يقفون ورائه لكي يستكمل بهم ولهم باقي الطريق .
بداية جديدة للحكاية
هذه المسئولية التاريخية لحكاية وطن بطلها أحد أبناء الجيش المصري الذي تربي علي حماية بلده وان الشباب هم عماد الدفاع عن هذا الوطن لذلك كانت الانجازات الكثيرة لهم في العديد من المحافاظات ولايزال امامه الكثير كما قال يبدأها مع فترة ثانية تمثل الشوط الثاني لمباراة هذا الرئيس مع تحقيق النصر