الدارتس.. لعبة إنجليزية بدأت في إنجلترا منذ 130 عاما وبالتحديد عام 1886 وهي جمع كلمة دارت باللغة العربية تعني السهم القصير المدبب من الأمام والجمع دارتس.. بدأت في الظهور كنوع من التنافس علي مهارة التصويب.. مارسها الجنود الإنجليز باستخدام الأسهم القصيرة والخناجر للتصويب علي قيعان البراميل الفارغة كنوع من اظهار المهارة وقضاء أوقات مسلية داخل المستعمرات الإنجليزية الخارجية في إفريقيا وأمريكا.
بدأ الاهتمام باللعبة في مصر منذ أكثر من عشر سنوات عندما شاهدها مؤسس اللعبة الدكتور يحيي عبدالقادر عبدالله أثناء تواجده في هولندا والذي اتخذ مقرا للاتحاد الدولي للعبة الذي تأسس عام 1976 ويضم حاليا 80 دولة من القارات الست من بينهم دولة عربية وحيدة هي مصر وبلغ عدد اللاعبين المقيدين في الاتحاد الدولي حتي الآن أكثر من 650 ألف لاعب حول العالم.
تأسس الاتحاد المصري وتم اشهاره في ديسمبر 2014 بعد موافقة المهندس خالد عبدالعزيز بعد محاولات استمرت 9 سنوات سابقة عن الاشهار واتخذ الاتحاد الصقر حورس شعارا له معبرا عن القوة والسرعة والدقة وأقيمت أول بطولة عام 2015 برعاية وزارة الشباب والرياضة كبداية لوضع مصر علي الخريطة الدولية إلي أن انضم للاتحاد الدولي عام .2016
ويقول الدكتور يحيي عبدالقادر رئيس الاتحاد المصري أن لعبة الدارتس لا تأخذ مساحة كبيرة وأن مساحة ملعبها لا تزيد علي 4 مترات مربعة "2 × 2 متر" وقد نجح الاتحاد بعد اشهاره في ضم 54 ناديا ومركز شباب حتي وصل عدد المشاركين إلي 186 لاعبا من بعض الأندية الشهيرة.
ويضيف الدكتور يحيي أن ميزة هذه اللعبة لا تتطلب ملاعب كبيرة أو صالات حيث أن نظام اللعبة يبدأ بالرقم 501 ويكون التعداد تنازليا ليكون الفائز هو الأسرع في الوصول للرقم صفر من حسابات نقاط الألوان التي يجمعها.. كما انه يمكن ممارسة هذه اللعبة في أضيق الأماكن حتي يمكن للاسرة الواحدة ممارستها في المنازل.
وتعد الدارتس إحدي عائلات مسابقات ألعاب القوي مثل الرمي والرمح والقوس والسهم والجلة والرماية بالمسدس والخرطوش.
ويقول رئيس اتحاد الدارتس إن البطولة القادمة سوف تقام بنادي الصيد بأكتوبر يومي 26. 27 يناير الحالي كما سينظم الاتحاد اول بطولة دولية في أكتوبر القادم بالغردقة.
كما أن الاتحاد المصري يسعي لإنشاء اتحاد عربي وحصلنا علي موافقات 4 دول عربية هي البحرين وعمان والإمارات وليبيا وسوف يدعم الاتحاد المصري هذه الدول مع أي دولة أخري بالخبرات المصرية من أصحاب الخبرات الفنية والإدارية.
وفي الختام يناشد مؤسس لعبة الدارتس الدكتور يحيي عبدالقادر وزير الشباب المهندس خالد عبدالعزيز بمزيد من الدعم حتي يواكب مصاريف نشاط اللعبة الذي يزداد يوما بعد يوم بعد أن قدمت وزارة الشباب أول دعم من شهرين فقط بمبلغ 65 الف جنيه فقط علما بأن تنظيم البطولة الواحدة يتكلف من 30 إلي 40 ألف جنيه فضلا عن ايجار المكان الذي يتكلف 96 ألف جنيه إلي جانب 15 ألف جنيه مصاريف الاتحاد ورواتب الموظفين.. علما بأننا راسلنا مجموعة أندية كثيرة للمشاركة في اللعبة وأن قيمة الاشتراك السنوي لا تزيد علي 200 جنيه سنويًا.