الأهرام
عبد القادر ابراهيم
منوعات رياضيه .. حكاية وطن ..وحكاية بطل
< بكل المقاييس أعتبر شعب مصر فى عام 2017 هو «حكاية بطل» لأنه صارع الأحداث وقاوم الأمواج، وتحدى الصعاب وهزم السلبيات بالضربة القاضية الفولاذية، وحقق نصرا غاب سنوات وتأخر فترات وهو صبره على الإصلاح وتصميمه على الإنجاز بكل المجالات خاصة المجال الرياضى الذى أنجز خلاله قانون الرياضة، والحقيقة التى أودّ ذكرها دون رياء هى جو الاستقرار الذى عاشه الوطن بشكل عام والذى تحقق بفضل قيادة رشيدة لقائد أنجز ولم يلمز، ووعد فنفذ دون أن يجرح، لقد نجح الرئيس السيسى فى تهيئة الجو المناسب لنجاح الرياضة من خلال المنظومة التى وضعها للنهوض بالبلاد وخدمة العباد.

< ومادمت أكتب عن حكاية وطن، وحكاية بطل، فمن الواجب ان يكون البطل على قدر البطولة والقائد على قدر المسؤلية والرئيس على قدر رئاسته للنادى أو المؤسسة أو المصنع الذى يديره إلخ ، ومن ثم فليس من المعقول أن يطل علينا رئيس ناد، أو قائد مركز أو غيرهما ويسب ويهدد ويريد ان يرفع له الجميع القبعة ويضرب له تعظيم سلام! إن سمات القائد أو الرئيس تتوقف على ثلاثة أشياء مهمة أولها هو الاحترام المتبادل بينه وبين من يقودهم أو من يتعامل معهم، مرورا بالثقة التى يجب أن يمنحها لأهل الكفاءة وليس لأهل الثقة ، وثالثا اختيار اُسلوب الادراة الصحيح الذى يحقق المصلحة العامة ، مع مراعاة تطبيق مبدأ الثواب والعقاب، هذا هو الأسلوب المثالى للنجاح لمن يريد أن ينجح!

< أبارك لسامح الشاذلى رئيس الاتحاد المصرى فوزه برئاسة الاتحاد العربى لسباحة الغوص والإنقاذ وأبارك لنائبه محمد خميس الفوز برئاسة لجنة الإنقاذ العربية وأهنئ ابراهيم مرسال بفوزه بمنصب السكرتير العام المساعد، كما أهنئ نصر شعبان الحكم العالمى للطائرة بفوزه برئاسة لجنة الحكام بمصر وجابر عبد العاطى برئاسة لجنة المدربين.

< فوز سموحة على طنطا بدورى الكرة أذاب الفارق بين الطبقات العليا والسفلي، وجعلنى أشاهد مباريات الدورى من أسفل لأعلى حيث أجد إثارة وأداء ونخوة وروحا قتالية وكرة هجومية ومهارات ولياقة أفضل بالدورى الكروى السفلي.

تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف