جميل عفيفى
نظرة إستراتيجية .. العاشر والسادات وبنى سويف
3 جولات خلال 3 اسابيع للرئيس عبد الفتاح السيسى إلى مدن العاشر من رمضان، والسادات، وأخيرا بنى سويف، والقاسم المشترك فى تلك الجولات هو إنجازات غير مسبوقة تتحقق على أرض مصر.. إنشاء مدن جديدة وفتح مجالات للاستثمار، ومدارس وجامعات جديدة ومستشفيات على أحدث ما توصل إليه العلم فى الطب، وطرق وكباري، ومحطات مياه وتحلية مياه، كل ماتم وشاهدناه على الأرض هو إعجاز للعقل البشري، وكيف لنا أن نستوعب كل تلك الانجازات خلال أقل من أربع سنوات فقط. لقد أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ توليه المسئولية لرئاسة البلاد فى ظروف غاية فى الصعوبة، أنه لن يتم إعلان أى مشروع إلا بعد الانتهاء منه، ولكننا لم نكن نتخيل أنه سيتم إعلان هذا الكم من المشروعات خلال هذه الفترة الزمنية البسيطة.a
إننى لن أتكلم عن تلك المشروعات بل عن الرجل الذى أنشأ كل تلك المشروعات، وهو الرئيس السيسي، الذى لو أخبرنا خلال حملته الانتخابية السابقة أنه سينفذ كل تلك المشروعات خلال مدته الأولى لم نكن نصدقه، لأن العقل البشرى لن يستوعب ذلك، بجانب التمويل لكل تلك المشروعات فى ظل الحالة الاقتصادية الصعبة التى كانت تمر بها مصر. إن بناء الدول ليس بالأمر السهل بل هناك تبعات يتحملها المواطن من أجل الوصول بالوطن إلى القمة، وهذا ما فعله الرئيس السيسي. تأتى كل تلك الإنجازات فى ظل المنطقة التى تموج بالحروب، والحدود المصرية الملتهبة وأيضا الحرب التى تخوضها مصر فى سيناء. ما فعله الرئيس السيسى من أجل مصر لن يستوعبه إلا أبناء الشعب الذين يعشقون تراب الوطن، أما الخونة فهم مغيبون وسيظلون هكذا.