جلال دويدار
سيناء بالتعمير والتنمية.. مركز سياحي وصناعي واقتصادي «٢»
من أهم المشروعات القومية التاريخية العملاقة.. ما تم ويتم من تخطيط لمستقبل سيناء الجديد الذي بدأت مراحل تنفيذه. ولتسريع اقامة المشروعات فلابد من تكثيف الجهود لتطهير هذه الأرض من عصابات الإرهاب. في هذا الإطار فلا جدال أن الضربات الموجعة التي تم توجيهها الي هذه العصابات الارهابية التي تضم فلول الإخوان وخونة الوطن والمجرمين.. تؤذن باقتراب نهايتهم. و مع تعاظم بطولات ابنائنا بالقوات المسلحة والشرطة تتدفق قوافل التنمية والتعمير الي سيناء الحبيبة بهدف تحويلها إلي مركز صناعي وسياحي واقتصادي.
وفي إطار تجمع » حكاية وطن» استعرض الرئيس السيسي مسيرته وإنجازاته علي مدي فترة حكمه الحالية.. أشار الي انه تم تخصيص 500 مليار جنيه لإنهاء تخلف سيناء وعزلتها. جاء ضمن أولويات تحقيق هذا الهدف ربطها بربوع الدلتا والصعيد. هذه الخطوة تشمل.. الانتهاء من انشاء أربعة انفاق جديدة تعبر تحت مياه قناة السويس.. إلي جانب كوبريين علويين فوق القناة. في نفس الوقت فإنه ليس خافياً أن جانباً رئيسيا من المنطقة الاقتصادية التي محورها قناة السويس سوف يكون علي أرض سيناء لصالح أهلها وأهل مصر.
من المؤكد أن استكمال هذا المخطط التنموي التعميري لسيناء سوف يمثل نقلة وطفرة علي أرض الواقع لتكون مصدراً للخير الواسع بإذن الله. غياب هذه التنمية كان نقطة ضعف في أمننا وأماننا وسيادتنا الوطنية.. إن تعمير سيناء واستثمار مساحتها الهائلة وإمكاناتها الطبيعية الضخمة سوف يجعل منها منطقة تجذب السكان من باقي اجزاء مصر ليكونوا إضافة لأهلها في دعم ومساندة نهضتها وتقدمها. تحقيق هذا الأمل سوف يجعلها درعا قويا يحمي مصر من الاطماع والمؤامرات.
أخيراً أقول مرحبا بسيناء منطقة متطورة وحديثة تفيض بالتنمية والتقدم وبالانتماء والولاء.. شكراً للسيسي علي ما قدمه وما سيقدمه لهذا الوطن.