عصام الشيخ
"الجمهورية" وناصر والسيسي
حرص الزميلين پالكاتب الصحفي عبد الرازق توفيق رئيس تحرير جريدة الجمهورية. والكاتب الصحفي سعد سليم رئيس مجلس الادارة. علي ان تكون احتفالية العيد الـ 64 للجريدة لها طبيعة وخصوصية.عما سبقها من احتفالات سنوية حيث حرصا معا علي فكرة تواصل الاجيال بدعوة معظم رؤساء التحرير السابقين الذين كانوا لهم بصمة علي جريدة الشعب تركت آثارها بين الاجيال المتلاحقة من قرائها الذين اصبح معظمهم اليوم قيادات عليا بمختلف مناحي الحياة.. تلك الاحتفالية التي عكست روح الشباب الذي يقود مستقبل الجريدة واضعين نصب اعينهم الامن القومي للبلاد. وامن المواطن البسيط. معبرين عن روح ثورة 30 يونيه في تناولهم للموضوعات الصحفية الجماهيرية. واهتمامتهم بالقضايا القومية التي تعلي شأن الدولة المصرية في ظل التحديات التي تواجهها. مما يجعل من في مثل سني يشعر بالفخر بانتمائه لتلك المؤسسة. والجريدة علي مدار اكثر من ثلاثين عاما بين جدرانها سواء بالمبني القديم الذي شهد عصورا من التنوير والقيادات الصحفية التاريخية. والمبني الجديد الذي مازال يسطع بتعاقب الاجيال المؤمنة برسالة "الجمهورية" تلك الجريدة التي تقدم بطلب ترخيصها واصدرها الزعيم الراحل جمال عبد الناصر. والمثير للاهتمام حرص الكاتب الصحفي عبد الرازق توفيق رئيس التحرير علي أن تكون الاحتفالية مواكبة للذكري المئوية لميلاد مؤسسها جمال عبدالناصر.
تلك الذكري المئوية لميلاد الزعيم عبد الناصر. جديرة . بذكرها والتفاعل معها لما قدمه الزعيم الراحل لهذا الوطن والمنطقة ودول العالم الثالث وتحرير دول القارة الافريقية.
ويتولي الرئيس السيسي مسئولية ادارة البلاد في ظروف صعبة بل اكثر سخونة. مما تعرضت له البلاد في ستينيات القرن الماضي . وهو ما جعل الكثير من ابناء الوطن دائمي الربط بينه وبين عبد الناصر ولما لا!!.. فكلاهما ابناء الطبقة المتوسطة. والمؤسسة العسكرية. وكلاهما حرص علي اتخاذ القرارات التي تعلي من شأن الدولة المصرية . وشعبها الذي التف حولهما بعدما شعروا بانهم حريصيين علي الوطن "مصر" بما اتخذوه من قرارات تؤكد استقلال القرار الوطني.