الجمهورية
نادر مصطفى
توكيل رسمي
أقر أنا المواطن المصري الذي يمر وطنه بأصعب الفترات.. أنني أؤيد ترشحك للانتخابات الرئاسية لعام 2018 وأتحمل معك مسئولية صون تراب هذا البلد الأمين والعمل من أجل بناء مستقبل أفضل وحياة كريمة. وأريد أن أستكمل معك مكافحة الإرهاب وأدرك الخطر المتربص ببلادي.
أحلم باليوم الذي تُعلن فيه مصر دولة عظمي خالية من فيروسات الارهاب والفساد والمخدرات كما أعلنتها من قبل خالية من فيروس سي.
عندي أمل في أن أري فرص عمل مناسبة لكل طاقة مُعَطّلة من حولي لتدخل ضمن قوي التنمية الشاملة التي عززتها شبكات الطرق الكبري والمشروعات القومية العملاقة.. وقبل هذا وذاك أريد أن أطمئن علي المياه فهي كما تصفها دائما ¢مسألة حياة¢ واعرف أنك قادر علي قطع يد من يتجرأ علي النهر العظيم.. ثم أوصيك بالاحوال الاقتصادية فلقد تعبت من غلاء المعيشة واعرف انك مهموم بما أعانيه وتبحث معي عن حل يحسّن الظروف والاحوال التي تعوقنا جميعا عن أداء مهامنا.
أقول لك لست وحدك فالله معك ومعنا.. هو في البدء من يحمي ويوفق مصر والمصريين وعليه وحده نتوكل مسيحي ومسلم.
أقر أنني سأشارك في كل مراحل العملية الانتخابية لانني حريص علي صون ديمقراطية بلادي وحمايتها وسأشجع الجميع علي المشاركة النزيهة في حياة سياسية جديدة قائمة علي تكاتفنا في وجه المشاكل والصعاب.
أسمح لي هذه المرة أن أمد يدي كمواطن إليك فكم مددت يدكپبالخير للدفاع عنا وعن مصر وحماية استقرارنا وأمننا في أحلك اللحظات ولقد جاء اليوم دورنا ولسنا أقل وطنية أو حباً لمصر.
أدرك أن هناك من يحارب كي لا ننهض أو نستقر ويحارب كي يسكن الاحباط نفوسنا وهناك من يسعي لهدم الدولة لكن أنظر في الشوارع فستجد المخلصين لمصر في كل مكان يشغلهم العمل ولا يلتفتون لقلة يخربون بيوتهم بأيدهم.. لأننا شعب اعتاد البناء منذ فجر التاريخ ويستحيل أن يجد دعاة الهدم محبين حقيقيين بين صفوفنا المترابطة.
فعلي بركة الله توكل.. وهذا توكيل مني بذلك والله علي ما أقول شهيد.. وتحيا مصر.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف