بصراحة لقد أصابني الغيظ من سياسات الرئيس التركي أردوغان الذي يعربد في المنطقة العربية دون محاسبة دولية.. وهذا يجعلنا نتسائل ماذا بعد ضبط السفينة التركية المحملة بالأسلحة والتي كانت تتجه الي ليبيا؟!!
وهل السلطان العثماني أقوي من قرارات الأمم المتحدة بوقف تصدير الأسلحة حتي للجيش الليبي الوطني الذي يدافع عن وطنه وعرضه؟!!.. نعم مخبول تركيا أقوي من قرارات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.. فكل أجهزة المخابرات الاقليمية رصدت تحركات تركيا المشبوهة بعد اندلاع ثورات الربيع العبري.. لأن خليفة التنظيمات الارهابية الظلامية لديه أحلام لن يتنازل عنها من قريب أو بعيد وهي أن تكون لامبراطوريته المزعومة موطأ قدم داخل بلاد العرب الغنية بالموارد الطبيعية مثل الغاز والبترول.. فهو يفكر بنفس عقلية المستعمر القديم المغرور في محاولة مستميتة لاعادة انتاج زمن الاستعمار البغيض!!!
ان السلطان العثماني يراهن بأن يستعيد عرش أجداده عن طريق أقزامه القطريين والاخوان وطابور عملاء الاستعمار القديم والحديث.. ولذلك لا نستغرب من الهجمات الشرسة علي مصر التي تقف شوكة في حلق مشروعهم.. الظلامي القذر.. لتتخذ عدداً من أساليب حرب تكسير العظام سواء بضرب مفاصل الدولة الوطنية المصرية خاصة الاقتصادية.. بنشر الشائعات والتشكيك في كل الانجازات التي تحققها ادارة الزعيم الوطني الرئيس عبدالفتاح السيسي من مشروعات قومية عملاقة والتفاف شعبي لا مثيل له حول الدولة والرئيس.. والمتابع لقنواتهم الحقيرة في تركيا وقطر يتأكد أن الحرب مستمرة وبعنف دون معايير أخلاقية.. وللأسف يشارك فيها اعلاميون أقزام محسوبون علي مصر.