الأهرام
فاطمة شعراوى
ماسبيرو والانتماء للوطن
> يزداد يقيني يوما بعد يوم بالدور المهم لماسبيرو.. مدرسة الإعلام الوطنى، ويتأكد هذا اليقين كلما شاهدت برنامجا أو عملا يساهم في صناعة وتشكيل الوعي لدي المواطن، فما يحرص التليفزيون المصري على بثه من برامج وفواصل سيظل يميزه عن غيره من الشاشات الأخرى ليؤكد فى كل وقت أنه إعلام خدمة المواطن..الإعلام الحريص علي المصلحة الوطنية وصاحب الرسالة الاجتماعية .

أقول ذلك بمناسبة عرض حلقة خاصة فى بث مباشر بين القناة الثامنة والقناة الثانية من حلايب وشلاتين احتفالا بالعيد القومى لمحافظة البحر الأحمر.

فقد كانت الحلقة التى عرضت مساء الإثنين الماضى نموذجا لما يجب أن يستمر ويتواصل عرضه على الشاشات، تمثل فى حوار أهالى حلايب وشلاتين عن علاقتهم بالقاهرة ومدنها وأبنائها وعلاقتهم بمؤسسات الدولة المصرية وتضامنهم القوى معها وشعورهم بما يتم من خطوات جديدة للتنمية وهو ما أعتبره مؤشرا إيجابيا ودليلا ظاهرا على قدرة ماسبيرو وأبنائه على التعبير عن قضايا الأمن القومى والاهتمام بها دون غيره.

وأتذكر هنا أن الهيئة الوطنية للإعلام، كانت قامت بنقل شعائر صلاة الجمعة منذ شهر تقريبا من حلايب وشلاتين، وذلك في إطار الرسالة التي يقوم بها الإعلام الوطني بالاهتمام للوصول إلى كل ربوع مصر، ووقتها صدر تصريح (أسعدنى واعتبرته خطوة مهمة) بأن الهيئة ستبث برنامجا تليفزيونيا وإذاعيا أسبوعياً من حلايب وشلاتين، وهو ما أذكر به قيادات ماسبيرو ليخرج إلى النور قريبا، خاصة أننى علمت أن تلك السهرة الناجحة التى تم بثها الإثنين الماضى لن تقدم بصفة دورية، بل تم تقديمها فقط بمناسبة الاحتفال بالعيد القومى لمحافظة البحر الأحمر، وهنا أطالب بتعزيز هذا التوجه لبث برنامج أسبوعى من حلايب وشلاتين لتعزيز روح الانتماء بالوطن، فهو أمر يستحق الاهتمام وسرعة الإنجاز ولن يأتى إلا من ماسبيرو.

> العمل الذى يتم بذل الجهد فيه بإخلاص وتفان.. حتما يحقق النجاح، وهو ما تحقق لحفل أوسكار إذاعة الشرق الأوسط بقيادة الإعلامية نادية مبروك رئيسة الإذاعة وعمل دؤوب للإذاعية دلال الشاطر رئيسة الشبكة وفريق عملها، فقد استطاعت الشرق الأوسط تقديم حفل مشرف بدار الأوبرا المصرية أضاف نجاحا لرصيد الشبكة لدى جمهورها.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف