كانت ولا تزال أغلي وأعز من عرفت وأحببت.. حب غال ما ينتهيش.. اشتاق إليها وهي بجانبي حواراتها تسعدني واعشق انفراداتها وأخبارها اتلهف للقائها اليومي واطمئن علي أحوالها وأهلها حتي وأنا في "الغربة" كنت اسأل عنها واتابعها ويا سعادتي وفرحتي إذا لقيتها وكنت ومازلت أعيش معها أحلي قصة للحب في زماننا!! وكما يقول استاذنا الكبير سمير رجب عن حبنا ــ بعد كبسولاته ــ نشأت وتربيت وعشت مع كل سطر تخطه الأقلام.. إنها معشوقتي الدائمة والأبدية "الجمهورية".
** قصة حب عمرها أكثر من نصف قرن.. وها هي الحبيبة الغالية تحتفل بعيد ميلادها الــــ 64.. أنها جريدتي التي ارتبطت بها سنوات وعشت معها الزمن الجميل.. وقيادات ورموز لا تنسي تعلمت منها الكثير وكانت "الجمهورية" ومازالت حبي الكبير ليس لأنها منحتني الشهرة هنا وفي "الخليج" ولكنها منحتني وهو أعظم من الشهرة وهو محبة الناس وثقة القيادات!
** ورغم مرور السنين إلا أن "الجمهورية" مازالت شابة ورائدة وتزداد جمالاً ورونقاً وهي جريدة "الجمهورية" صوت الشعب تعود للانطلاق وما تحقق من نجاحات مع تطوير مستمر سيجعلنا نعود إلي جمهورية "المليون".. وها قد بدأت بفضل رموزها وقيادتها وابنائها وفي مقدمتهم العزيز عبدالرازق توفيق رئيس التحرير النشط ــ الفاهم ــ والمحب لوطنه وعمله وقيادات بلده وأيضاً العزيز سعد سليم رئيس مجلس الإدارة مع علاقات وطيدة يرتبطون بها مع العاملين والقراء واعتز كثيراً أنني من أقدم من احتضنته "الجمهورية" جريدة الشعب والثورة وأواصل بكل حب وصدق وجدية رحلة عطاء و"عشرة بقالها سنين" علي الحلوة والمرة فقد تتلمذت علي أيدي رموز وقيادات رائدة لا يمكن أن ننساهم وفي مقدمتهم عبدالمجيد نعمان وحمدي النحاس وناصف سليم ونجيب المستكاوي غفر الله لهم جميعاً فقد تعلمت منهم الكثير وأيضاً استاذنا عبدالرحمن فهمي اطال الله عمره.. وكل استاذ منهم شجعني وساندني وأضاف الكثير لتجربتي وحياتي وذكرياتي.. واليوم أقول بأعلي صوتي لحبيبة العمر "الجمهورية".. كل عام وأنت حبيبتي.
** كلام للي يفهموه: جاء في الحديث انه إذا رفع العبد يديه إلي السماء وهو عاص ويقول يارب فتحجب الملائكة صوته فيكررها فتحجب الملائكة صوته فيكررها يارب فتحجب الملائكة صوته فيكررها في الرابعة فيقول الله عز وجل.. ألا متي تحجبون صوت عبدي عني.. لبيك عبدي لبيك.