شكرى القاضى
"الجمهورية".. تلك الانطلاقة المشرقة
* أشفقت علي الصحفي النابه عبدالرازق توفيق رئيس تحرير الجمهورية. جراء الجهد الهائل الذي بذله خلال الأسابيع الأخيرة حتي تصدر جريدته بهذا الشكل الرائع والإخراج الصحفي المتميز الذي لمسه القارئ يوم الاثنين الفائت. ولاشك أن قرار التطوير كان جريئاً وشجاعاً في ظل العديد من العوائق والتحديات التي تواجهها أغلب المؤسسات الصحفية القومية. ومن بينها "دار التحرير للطبع والنشر". لكن الإرادة الناجزة لتوفيق والمساندة القوية من رئيس المؤسسة الزميل سعد سليم كان لهما عظيم الأثر للإقدام علي تلك المغامرة الصحفية المحسوبة. فنحن أمام تجربة صحفية مختلفة تستهدف تلبية كافة احتياجات القارئ المصري بأسلوب سهل الهضم إضافة إلي مضمون يعتمدعلي المهنية ومراعاة حق القارئ في المقام الاول.
ومخطئ من يظن أن "الجمهورية" في ثوبها الجديد تقتصر علي الإخراج الفني. ولذا فمن السابق لأوانه تقييم تلك التجربة الصحفية الثورية في التو والحال. ومن الطبيعي أن ترصد بعض الأعين هنا وهناك العديد من الملاحظات الجديرة بالاحترام حتي يتحقق الهدف المنشود. وتنتقل "الجمهورية" من مرحلة التطوير إلي خوض السباق علي صدارة الصحافة المصرية.. هذا حلم رئيس التحرير. ومن خلفه رغبة جامحة وإرادة ناجزة لكافة العاملين في دار التحرير للطبع والنشر.
** فاتني حضور الاحتفالية التاريخية بمرور 64 عاماً علي صدور "الجمهورية". لكني حرصت علي متابعة وقائعها. من خلال ما نشرته الجمهورية والمساء بمنتصف الاسبوع الماضي. وتوقفت طويلاً أمام تلك اللقطة الصحفية ــ المتفردة ــ للزميلين العزيزين الاستاذ عبدالمحسن سلامة رئيس مؤسسة الأهرام ونقيب الصحفيين. والاستاذ ياسر رزق رئيس مؤسسة الأخبار وهما يمسكان بالعدد التذكاري للجمهورية في ثوبها الجديد وقد ارتسمت علي وجهيهما ابتسامة عريضة صادرة من القلب ابتهاجاً بالجمهورية في ثوبها الجديد.