منه لله مارك (ولد) زوكربيرج مؤسس الفيس بوك.. أحرجني بشكل بالغ، »لبسني في الحيط».. أعاد نشر خبر قديم عن تعييني رئيسا لتحرير جريدة »صوت الأزهر» يرجع لسبتمبر 2011. فانهالت التهاني من الأهل والزملاء ظنا منهم أنني عدت لهذا المنصب، في حين أنني لم أعد فقط رئيس تحرير سابقاً لهذه الجريدة الغراء، بل رئيس تحرير أسبق، فقد خلفني في المنصب الزميل الصحفي القدير سالم الحافي مدير تحرير مجلة أخبار السيارات، ومن بعده الزميل أحمد الصاوي رئيس التحرير الحالي لصوت الأزهر. وعلي الرغم من إحراجي لنسب منصب إليّ لا أشغله، إلا أن الأمر كشف عن حجم الود وتمني الخير الذي يحمله الكثيرون للعبد لله، وإن اختلف التعبير عنه. زميلي شهاب عبد المهدي تساءل: أنا معاك ليل نهار وأكون آخر من أعلم». ودعاء بالتوفيق من الزميل أحمد سامح رئيس مجلس الإدارة السابق لأخبار اليوم، أما الزميل مجدي حجازي مدير تحرير أخبار اليوم، فقد راعه أن سيرتي الذاتية التي نشرت مع الخبر القديم لتعييني رئيساً لتحرير صوت الأزهر، لم تتضمن رئاستي لتحرير أخبار اليوم، وهو شيء منطقي لأن تعييني في»صوت الأزهر» سابق علي تشرفي برئاسة تحرير »أخبار اليوم». الأول كان في سبتمبر 2011 والثاني في أغسطس 2012. وأشهد الله أنني سعدت وشرفت بالتجربتين، فقد كانت ثقة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وساماً طوق عنقي وما كنت لأترك صوت الأزهر، إلا لتكليفي برئاسة تحرير درة تاج مؤسستنا »أخبار اليوم».