السيد الوزير وزير التعليم الأستاذ الدكتور طارق شوقى يسعى جديا إلى التخفيف عن أعباء أولياء الأمور والطلبه ،ولكن ما يحدث فى مدارسنا أشبه بالتسيب حيث أن العام الماضى كانت الدرجات مقسمة ما بين أعمال السنه والميداتيرم والامتحان النهائى للتيرم واذا فوجئنا فى بداية هذا العام بإلغاء الميدتيرم والاكتفاء بالامتحان النهائى.
ومن خلال اتصالى بعدد من أولياء الأمور فوجئت أن الطلبه الصغار فى المرحلة الإبتدائية والإعدادية تركوا الدراسة والمناهج الدراسية فى حالة من التسيب لأن الامتحانات الدورية واختبار الميدتيرم كانت تشجع الطلبه على استذكار دروسهم وتشجعهم على المتابعة المستمرة للدروس أما حاليا فأصبح هناك تسيب كبير ولم يصبح لديهم حافز. ...والحل معالى الوزير ليس فى إلغاء الامتحانات وإنما فى تقليل المناهج وإلغاء الحشو الزائد فى المناهج والتأكيد على أهمية التعليم وأن يصبح لدى الطلاب ذخيرة معلوماتية يعتمدون عليها فى حياتهم وأن يمون لديهم معلومات عامة وأن تكون الدراسة فرصة لاكتشاف مواهبهم المختلفة فقد يكون المتفوق دراسيا لديه موهبه فى الرسم وقد يصبح فنانا مشهورا .
وقد يكون من ليس لديه قدرة على الحفظ موهوب فى القدرة العلمية والاكتشافية وقدرته على اكتشاف الأشياء واختراع أجهزة قد يكون لها دور فى تنمية المجتمع.
وكما يقول فليس كل متفوق دراسيا هو فلته كما ان الغير متفوق دراسيا قد يكون موهوبا فى أشياء آخرى ... يقول لك المرشدون إقرأ ما ينفعك ولكنى أقول بل انتفع بما تقرأ.