الأهرام
على بركة
صوت الجماهير
قولوا لى : ماذا تفعل لو كنت مكان هؤلاء الذين تهاجمهم الجماهير بعد الخسارة أو التعادل، وكأن رئيس النادى أو زميله عضو المجلس هو الذى لعب وأخطأ؟!أنا أقول لك بهدوء وموضوعية خاصة بعد أن بدأ موسم الهجوم على رئيس النادى الإسماعيلى ومجلس إدارته المهندس المحترم إبراهيم عثمان الذى بدأ يتجرع مؤخرا من نفس الكأس التى سبق وشربت منها مجالس إدارات أخرى أبرزها الزمالك .وللأسف لا أحد يتذكر الدور الإيجابى لهذه المجالس عندما تتحقق الانتصارات بينما تقوم الدنيا ولا تقعد على هؤلاء المسئولين عندما يخاصم التوفيق اللاعبين.شيء محزن أن ينسى الجميع مابذله إيراهيم عثمان ومجلسه من جهد وما قدموه من عون مالى من جيبهم الخاص وتحاسبهم على التعادل فى مباراة الأسيوطي! ثم بعد ذلك يستكثرون على رئيس النادى أن يستدعى المدير الفنى ويسأله عما حدث وكيف يمكن ألا يتكرر ذلك على الأقل كى يطمئن الجماهير بل ويطمئن هو شخصيا لكونه صوت الجماهير والرجل الذى علقت عليه الجمعية العمومية آمالها ومنحته ثقتها ليكون رمزها الذى يمثلها أمام الرأى العام.وأريد أن أؤكد أن أى رئيس ناد من الذين يتم اتهامهم بالتدخل فى عمل المدربين لا يمكن أبدا أن يتدخل طالما المسيرة ناجحة وكل الأمور تمضى على مايرام .بهذا المنطق الذى ذكرته أعلن وبضمير مستريح أن جميع رؤساء الأندية الجماهيرية الأخرى كانوا يتدخلون لتصحيح المسار عندما يحيد الفريق عن طريقه المرسوم له بداية من الاتحاد والمصرى ومرورا بالإسماعيلى والمنصورة والشرقية وسوهاج .. وكلنا نذكر ما كان يفعله الراحل العظيم صالح سليم فى النادى الأهلى حين كان يجمع لجنة الكرة لتلتقى بالمدرب عند تعرضه لأى إخفاق للتعرف على أسباب التعثر وكيفية تداركه.ورأيى الشخصى أن هناك حملة ممنهجة ضد رئيسى الزمالك والإسماعيلى تحديدا وقد ظهرت علاماتها حين تم تصوير الثنائى فى الإعلام وكأنهما سبب كل المآسى التى يعانى منها فريقيهما وأن أحدهما هو الذى أهدر ركلة الجزاء والآخر هو الذى أخطأ فى وضع التشكيل!قد تكون هناك أخطاء ولكن منتهى الظلم تجاهل الرئيس عند الفوز والعمل على ذبحه عند الهزيمة.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف