القضية مهمة وتحتاج الي وقفة من الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والدكتور جمال شيحة رئيس لجنة التعليم بالبرلمان والدكتور مجدي السبع رئيس الجامعة الجديد فهي تحكي ماذا فعل الاخوان وخلاياهم النائمة بإحدي جامعات وسط الدلتا.. وتحت ايدينا المستندات.
وتبدأ الحكاية عندما اعلنت هذه الجامعة عن خطتها لتمويل المشروعات البحثية واهم شروطها التميز والجودة في البحث وان يكون جديدا وتم نشره في مجلة علمية مرموقة لها معامل تأثير عال وهذه البحوث ستكون ملكا للجامعة باعتبارها جهة التمويل وتقدم الباحث الرئيسي وله ارتباطه بقيادة اخوانية محكوم عليها بالاعدام واختار احد مساعديه وهو احد كوادر الاخوان ومن معتصمي رابعة ومعهما استاذ بكلية الزراعة وكان عنوان البحث التغييرات المناخية وعلاقتها بظاهرة التصحر وتغيير خصائص المياه الجوفية وبدلا من النشر في مجلة علمية مرموقة اصدر عميد الكلية وهو الباحث الرئيسي ايضا عدداً خاصاً شبه سري من مجلة كليته بعنوان البحث ليتم اكتشافه ثم يصدر عدد آخر من المجلة تضمن نشر البحث باسم مساعده الاخواني ليتقدم به الي لجنة الترقيات ليتم ترقيته الي درجة استاذ مساعد بقسم الجغرافيا دون اذن الجامعة صاحبة البحث ودون نشر اسماء الفريق البحثي. اما الشق الثاني الخاص بدراسة النبات والذي تولاه استاذ بكلية الزراعة اتضح انه سبق ان تقدم به للترقي الي درجة استاذ.
وانه تم صرف ١٥٠ ألف جنيه للباحث الرئيسي ومساعديه علي ابحاث لم تتوافر بها الشروط العلمية المطلوبة وتتم الضغوط علي اللجنة حتي لايسقط الاخوان واتباع الخائن ايمن نوروتم وضع الملف في الادراج بدلا من احالته للتحقيق.