أحمد سامح
الكلام المباح شريكي ضابط مباحث!!
هذا ما قاله السيد وليد ولا أعرف اسمه وليد إيه ... ولكن السيد وليد قرر هدم حوائط محل صغير أسفل العقار الذي أسكن فيه وقرر الانضمام إلي طائفة بياعي الماء الساخن ...أي القهوجية الذين ابتلانا الله بثلاثة منهم علي ناصية الشارع الذي إسكن فيه وجاء الأخ وليد ليكمل المصيبة التي نعيش فيها كل يوم من خناقات ومعارك بين الرواد ومدمنين اتخذوا من هدوء الشارع ملاذا لهم لتدخين البانجو وخلافه حتي اصبح المكان مركزا لتوزيع المخدرات .
ورغم إبلاغنا للمباحث أكثر من مرة إلا أننا لا نجد اي نتائج حتي ان عدد المدمنين يزداد ...فالمشهد المؤلم تجده صباح كل يوم عبارة عن طفل لا يتجاوز العاشرة من عمرة تخيلت انه يبحث عن الأوراق والبلاستيك في المخلفات الملقاة ولكني اكتشفت انه يبحث عن إعقاب السجائر التي تركها مدمنو المقاهي من مدخني الممنوعات ووجدته يضمهما معاً مكوناً سيجارة من المخلفات لينضم بها الي طابور المدمنين !
الأخ وليد قرر هدم الحوائط الجانبية للمحل الذي قام باستئجاره أو تملكه لكي يفتح القهوة علي المكان المخصص لوقوف سيارات السكان في المربع السكني ووضع قوالب الدبش حتي يمنع السكان من ركن سياراتهم وعندما اعترض عليه اتحاد الملاك بأن العقار لا يحتمل القهوة وروادها ومصايبها قال .. أنا شريكي ضابط مباحث وأعلي ما في خيلكم اركبوه!
بمنتهي البلطجة قرر إزعاج السكان وجلب العاطلين والمدمنين لباب البيت بعد أن كانوا علي الناصية .
توجهت للحي وقدمت شكوي بأسم السكان وللأمانة الموظفون في حي العمرانية في منتهي الادب وطلبوا أن املأ استمارة بالشكوي المطلوبة وأرفقها بصورة الرقم القومي وطلبوا مني الانتظار لحل المشكلة خلال 10 أيام وإني والسكان من المنتظرين !...وأفلحوا إن صدقوا واتخذوا قرار اخلاقيا قبل ان يكون اداريا لانقاذ إهل المنطقة .
إشــراقة الصباح :
»أحلي الكلام»
إذا زارك يوم جديد .. فلا تكدره بالذنوب .. فإنه ضيف لن يعود ..
وقل له مرحبا بضيف كريم .. ثم أحسن ضيافته ..