مع تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي رئاسة مصر منذ 4 سنوات بالتمام والكمال ورث ومعه الشعب ـ كل الشعب ـ إرثا ثقيلا من التحديات والصعوبات والمشاكل المتراكمة عبر سنوات طويلة.. فوضع الخطط وبدأ خطوات الإنقاذ والإصلاح بعد ما وصف الدواء للنهوض بمصر وشعبها ويعلم أنه "مر" لكن لا بديل عنه حتي تحيا مصر ويحيا شعبها العظيم جيلا بعد جيل.
لقد تجرع المصريون هذا الدواء "المر" من أجل البدء في عملية الإصلاح الاقتصادي فصارع الأحداث وقاوم الأمواج وتحدي الصعاب وهزم السلبيات وحقق نصرا غاب سنوات وتأخر فترات وهو صبره علي قرارات الإصلاح الاقتصادي وتبعاته حتي لا تركع مصر أمام المتربصين بها والمتآمرين عليها.
لذا أعتبر شعب مصر في عام 2017 هو حكاية بطل تحدي التحدي والصعاب والأزمات وقهر المستحيل من أجل مصر والعيش الكريم.
ونتيجة هذا الصبر والتحدي لا ينكر أحد أن هناك إنجازات ملموسة علي أرض الوطن تحققت في قطاعات حيوية في زمن قياسي تمثل القاعدة الرئيسية للبنية الأساسية ساهمت بشكل كبير في تحسين حياة المواطنين مثل الطرق والكباري التي تؤدي إلي تيسير حركة الأفراد والمعدات والتجارة مما يؤدي الي اختصار زمن الرحلات والحد من الزحام وتوفير الوقود.
وفي قطاع الكهرباء فقد شهد إنشاء عشرات المحطات العملاقة التي أدت إلي القضاء علي مرحلة عصيبة من انقطاع التيار الكهربائي.
وفي مجال الإسكان الاجتماعي فقد شهد مشروعات هائلة من الإسكان الاجتماعي وغيره في المدن الجديدة بمحافظات مصر المختلفة والتي ساهمت في توفير احتياجات المواطنين فضلا عن إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة للخروج من عنق الزجاجة التي ستنقل مصر حضاريا واقتصاديا بشكل كبير مما أسهم بصورة كبيرة في توفير فرص العمل وتحريك الاستثمار في قطاعات البناء والتشييد.
وإلي جانب تحسين حياة المواطنين تم الاهتمام بالمنشآت الخدمية في مجال مياه الشرب والصرف الصحي والعمل علي استكمال مشروعات تطوير القري الأكثر احتياجا وفقرا وتوفير الرعاية الاجتماعية للفقراء ومحدوي الدخل.
وفي المجال العسكري تم بناء جيش قوي أفرادا ومعدات احتل ترتيبا متقدما العاشر عالميا.
وفي المجال الأمني تم إعادة الأمن والأمان للشارع المصري فضلا عن مواجهة الإرهاب بكل أشكاله الداخلية والخارجية وتجفيف منابعه.
وفي المجال الصحي تم القضاء علي فيروس "سي" ولكن الشعب المصري يطالب الرئيس بمزيد من الاهتمام بقطاعي الصحة والتعليم اللذان هما أساس التنمية في مصر.
وفي المجال الزراعي تم البدء في زراعة مليون ونصف المليون فدان حتي يتم الاكتفاء الذاتي خاصة من القمح بحلول عام 2020.