الجمهورية
مصطفى فايد
الفلاح.. والنيابة.. والشرطة
الفلاح هو عمود النهضة والتقدم المصري علي مدار العقود وفي نفس الوقت ظل مصطهداً و مظلوما طوال الثلاثين عاما السابقة ثم جاءت ثورتا يناير ويونيو وفرح الفلاح كثيرا ظنا منه انه سيأخذ حقه ويصبح مساويا لكافة فئات المجتمع ولكن حتي الان مازال هناك ظلم بين علي الفلاح وابنائه.. فعندما يكون ابناء الفلاحين من الاوائل ولايستطيعون دخول سلك النيابة والقضاء والشرطة بحجة ان آباءهم لم يحصلوا علي مؤهل عال فهذه كارثة.. لقد كان يتم استبعاد ابناء الفلاحين والعمال الزراعيين من قبل هذه الجهات بدون ابداء الاسباب ولكن تكشف الحقيقة ان استبعادهم بسبب ابائهم.. ومن هنا يأتي السؤال.. ألم يعلم من يقوم بذلك بأنه يأخذ حقوق هؤلاء البسطاء.. ألم يعلم من يقوم باستبعاد هؤلاء الابناء بأنه يظلم فئة كبيرة من المجتمع ولا يحقق العدالة الاجتماعية بل يظلم من ظل يعمل ويكافح من اجل ان تنهض مصر ويقوي ابناءها.. ولماذا هذا الظلم البين.. طبعا لان الفلاح فقير بطبعه وان كان يمتلك الافدنة الزراعية.. أم ان هناك سياسة التوريث التي كانت سائدة في الماضي.. اما الان وفي عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي الرجل الوطني المخلص والذي يسعي جاهدا لتحقيق العدالة الاجتماعية نتمني ان يتم تحقيقها في هذه الجهات ونجد خلال السنوات القادمة العديد من ابناء العمال والفلاحين في سلك القضاء والنيابة والشرطة وان كانوا حتي فقراء فالمواطن بخلقه وحبه لوطنه ليس بماله او نفوذه.
لقد جاء الان الدور علي الفقراء ليتمكنوا من الحياة بحرية وعيشة كريمة ويتم تحقيق العدالة في كافة ربوع المجتمع.. ان غدا لناظره قريب ونحن في انتظار العدالة ونري ابناء الفلاحين في كافة المواقع القيادية لخدمة الوطن
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف