ربما أكون من اكثر المصريين حظا.. فقد شاهدت عن قرب في الاعوام الماضية المشروعات التي أنجزناها بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بداية من انطلاق السفن العملاقة في الشريان الثاني لقناة السويس..مرورا بأول 10 آلاف فدان بالفرافرة في المشروع المتكامل زراعيا وصناعيا وسكنيا لاستصلاح 1٫5 مليون فدان..وصولا إلي افتتاح مشروعات تنموية وخدمية بصعيد مصر المظلوم علي مدي عصور من احدي القلاع الصناعية باستثمارات مصرية في كوم أبوراضي ببني سويف.
نعم صوتي للرئيس السيسي في الانتخابات القادمة.. ليس فقط لتنفيذ 11 ألف مشروع في اربع سنوات.. ولكن لاني عندما اراه اشعر بانه اخ كبير أو صديق حميم يحمل همي ويقف معي في حزني ويشاركني فرحتي.. ويحتضن طفل الشهيد بحب صادق مخلص ليس فيه افتعال.
علي مدار السنوات الاربع الا اشهر قليلة نجح الرئيس السيسي في تفجير طاقات بداخلنا لم يكن البعض يعرف بوجودها داخله واعطي كل مجتهد حقه..فقد انبهرت وانا اري في »حكاية مصر»‬ مهندسا شابا عمره ثلاثون عاما لم يمض علي تخرجه سوي سنوات قليلة تعد علي اصابع اليد وهو يحكي قصة الانفاق الاربعة اسفل قناة السويس وقيادته لاحدث واضخم ماكينات الحفر العملاقة في ارض صعبة في بورسعيد ليشق شرايين حياة جديدة سوف تنطلق منها واليها التنمية إلي سيناء بعد اشهر قليلة
لقد عشت ما حدث من محاولات لإسقاط الدولة في 28 يناير 2011 وما بعدها.. وتابعت عن قرب الجهود التي بذلها المجلس الاعلي للقوات المسلحة بقيادة المشير حسن طنطاوي للحفاظ علي مصر وتلاحم الشعب وعدم سقوطه في براثن جماعة او مجموعات من الخونة ذات توجهات خارجية..كما عشنا عام الفشل والاحباط والازمات عندما وثب »‬اخوان الشياطين» علي كرسي الحكم بعد ان اوهموا البسطاء بانهم رجال عدل ودين وسوف يملأون خزائننا ب 200 مليار دولار.. وبثوا سمومهم ومعاول الهدم رافعين شعار من ليس معنا ليس منا.
لا يتسع المكان لأحكي قصة الانجازات التي طالت كل مكان وفي جميع المجالات. ولن اتحدث عن استعادة الكفاءة القتالية وتحديث قواتنا المسلحة..فالمواطن المصري عبد الفتاح السيسي لا يعرف سوي الاخلاص في المهمة التي يكلف بها حتي لو كانت رئيسا للجمهورية. وعلينا ان نرد له الجميل بان ينزل ال60 مليون ناخب إلي الصناديق لنقول للعالم انه اختيارنا حتي لو كان بدون منافس ويحصل علي أصوات أعلي من المرة الماضية التي حصل فيها علي أكثر من 23 مليونا بمنافسين.. ولنعد العدة من الآن لانتخابات 2022.