لعلها المرة الأولي التي يعقد فيها منتدي دافوس برئاسة امرأة فهو اكبر حدث اقتصادي في العالم ويضم اغني اغنياء العالم وهي ايضا الدورة التي شهدت اكبر تجمع لرؤساء دول وحكومات العالم.
من أعلي نقطة علي جبال الالب في سويسرا يداخل منتجع دافوس عقدت هذه الدورة تحت شعار بناء مستقبل مشترك في عالم مفكك وهي الدورة رقم 48 في تاريخ المنتدي وهي الاولي من نوعها التي اتاحت الفرصة للجميع ابتداء من رؤساء دول العالم وحتي رؤساء المنظمات الدولية واصحاب المال والاعمال للتعبير عن احلامهم.
النساء اللاتي ترأسن جلسات المنتدي وجميعهن يتقلدن مناصب دولية مثل مديرة صندوق النقد الدولي ورؤساء بنوك وشركات اقتصادية دولية انتهزن الفرصة ايضا للتعبير عن احلامهن فكانت قضية المساواة في الاجور بين الجنسين علي قائمة جميع المناقشات وللاسف لم تجد صيحات النساء سواء المشاركات في المنتدي او حتي رؤساء الجلسات اي استجابة بل علي العكس فان خبراء الاقتصاد المشاركون في المنتدي اكدوا ان هذه مشكلة عالمية من المستحيل حلها قبل مرور مائة عام.
كما اعربت نساء العالم عن مشاكلهن جاء ايضا الرئيس الامريكي ترامب ليرفع امام اثرياء العالم شعار امريكا اولا ويدعوهم للاستثمار في الولايات المتحدة الامريكية مؤكدا انه عندما تنمو امريكا وتزدهر سينمو العالم اجمع ويزدهر.
وجاء مودي رئيس وزراء الهند ليتحدث عن انجازات بلاده ويحذر من اقامة حواجز تجارية تقف امام منتجات بلاده اما الرئيس الصيني فأكد رفضه لجميع اشكال الحماية التي تفرضها الدول لتقييد دخول المنتجات الصينية لدول العالم.
اما الرئيس الفرنسي ماكرون فهو الوحيد الذي تناول قضية عالمية في خطابه وهي التغيرات المناخية ودعا القطاع الخاص في العالم ورجال المال والاعمال ليوجهوا استثماراتهم في مجال حماية المناخ لانقاذ كوكب الارض من الفناء.
هل نعتبر الرئيس الفرنسي هو الوحيد بين رؤساء دول العالم الذي يشعر بالمسئولية تجاه الخطر القادم من المناخ الذي من شأنه تدمير العالم اجمع ولن يفرق بين دولة كبري تمتلك كنوز الارض واخري صغري همها تدبير لقمة العيش لشعبها .