بالطبع لابد ان نعترف بوجود السحر والسحرة في العالم وليس في ملاعبنا الكروية فقط.. بدليل الافلام والبرامج العالمية التي يتم الانفاق عليها بملايين الدولارات لامتاع المشاهدين بامهر السحرة بل واقامة مسابقات بينهم علي غرار مسابقات مباريات كرة القدم !!
ولابد ان نركن عامل الحظ علي جنب فلم يعد هو المتحكم في نتائج المباريات بل اكيد فيه سحر وسحرة يلعبون من وراء الستار ويتنافسون بينهم علي الفريق الفائز والفريق المهزوم!!
يعني ببساطة شديدة الاحتراف ليس هو الحل.. وشراء لاعبين بملايين الجنيهات كما تفعل بعض الاندية حاليا واخص بالذكر نادي الزمالك ليس هو الحل.. وللاسف رغم ان مسئولي النادي يؤمنون بأن سبب نكستهم الكروية وتراجع نتائجهم وجود سحر وسحرة مأجورين يتلاعبون بنتائجهم وسبب هزائمهم الا انهم ما زالوا يتعاقدون بالملايين لشراء نجوم جدد لتدعيم الفريق ثم الاستغناء عنهم او بيعهم بعد فترة قصيرة.. مع انهم عرفوا الداء ولكنهم فشلوا في احضار الدواء..اعتقد ان الملايين التي يتم صرفها علي النجوم الجدد وآخرها صفقة الـ 18 مليون جنيه الذي تحملها احد الخليجيين.. وهو صديق لرئيس النادي كان من الممكن شراء كتيبة من السحرة العالميين المتخصصين في السحر وفك الاعمال بل وتغيير نتائج المباريات لصالح الابيض الذي تدهورت احواله ونتائجه بصورة خطيرة رغم الميزانية الهائلة المرصودة لشراء اللاعبين المحترفين!!
ولن يكون هناك صعوبة في احضار اي ساحر او مشعوذ ماهر فما اكثرهم في مصر والمغرب والسودان او حتي في الهند لامؤاخذة.. ويكفي متابعة اعلانات القنوات الفضائية ليكتشف وصول افواج من المشعوذين والمتخصصين في فك الاسحار وجلب الحبيب وبالتالي احراز الأهداف والفوز في المباريات!!
والواضح ان العفاريت والجان كلهم اهلوية ولهذا لم تأت تسميتهم بالشياطين الحمر من فراغ بل لانها حقيقة فهم شياطين ستساندهم كل القوي الخفية !!
لا استبعد مستقبلا اذا احتضن الكابتن هاني ابوريدة رئيس اتحاد الكرة وجهة النظر الخاصة بالسحر ان يساند بقوة وجود خبير فني في فك السحر واكتشاف الاعمال داخل كل جهاز فني كروي علي دكة البدلاء..وبدلا من نزول الحكام قبل المباراة بربع ساعة للاطمئنان علي سلامة الملعب واختبار الشباك ..ينزل خبراء فك الاعمال باجهزتهم الحساسة لمعرفة وجود اي اعمال سحرية قبل ان تبدأ ضربة البداية!!