مرفت حسنين
كلام * الرياضة .. فائز ومهزوم
ليست نهاية الدنيا أن يخسر منتخب الفراعنة لكرة اليد بطولة افريقيا فى الجابون فالفريق حقق الهدف الأول المرجو من مشاركته فى البطولة الإفريقية وهو التأهل إلى نهائيات مونديال اليد فى المانيا والدنمارك.
صحيح كنت أتمنى ان يفوز منتخبنا على نظيره التونسى خاصة وأنه أنهى الشوط الأول متقدما 15/ 13 إلا أنه خسر المباراة 24/ 26 ورغم ذلك فإنه حاز على شهرة عالمية بسبب المباريات القوية التى لعبها و التى جعلته حديث اسرة كرة اليد على مستوى العالم ..ولذلك لا يمكن التقليل من حجم الإنجاز الذى حققه منتخب الفراعنة فى الرياضة التى هى فائز ومهزوم فلم نسمع عن فريق يفوز دائما كما أنه لا يوجد فريق يخسر على طول الخط..تحية لأبطال مصر لليد الذين شرفونا فى الجابون، وأتمنى ان يحصلوا على مركز متقدم فى المونديال القادم.
> أشعر كأم بالحزن على المصير الذى وصل إليه اللاعب الكبير فى النادى الأهلى فقد كان حلمه مجرد أن يمر بجوار سور النادى الأهلى والذى يحزننى أكثر أن هذا اللاعب تحديدا تعب كثيرا حتى وصل للعب في بالنادى الاهلي، ولكنه بدلا من أن يعوض ما فاته اذا به يخسر كل شيء ويستمر في عنادة واستهتاره الذى أبعده تماما عن صفوف ناديه حتى إن عدد الاعتذارات التى تعرض لها بسبب عدم التزامه وصلت إلى 12 مرة.. وكنت اتمنى ان يصل الى المكانة التى يستحقها كلاعب موهوب ارى انه من طراز متميز يندر ان يتكرر فى الملاعب المصرية.
واذا كان كابتن حسام البدرى قد اتخذ قراره بعدم ادراجه فى القائمة الأفريقية فإننى أتمنى ان يتعظ هذا الشاب الموهوب ويحاول أن يستفيد من تجربته التى كادت تقضى عليه..وسواء استمر فى صفوف النادى الأهلى أو بحث له عن فرصة فى ناد اخر فالشئ الذى أتمناه له أن يلتزم ويتجاوز كل المشكلات السابقة من أجل المستقبل الذى ينتظره علما بأن عمر اللاعب فى الملاعب قصير مهما يطل ولذلك اقول له يا بنى ليس أمامك الكثير كى تضيعه، فالفرصة امامك مواتية كى تثبت نفسك فى صفوف الفريق الذى تلعب له لكى نجدك فى صفوف المنتخب فى مونديال روسيا، ولا أبالغ انك الأفضل بين جميع اللاعبين الذين فى مركزك بمن فيهم المحترفون.