خالد امام
وماذا بعد ؟؟ - انتخابات رئاسية موازية ده كلام "قوادين" بصحيح..!!!
مع طلعة كل شمس يقدم الإخوان دليلاً جديداً علي انهم منبع القذارة والحقارة والوضاعة والنطاعة.. انهم مجرد أحذية في اقدام أي مستعمر كاره لبلادنا.. فقط يتغير لون الحذاء.. فتاره كان "أحمر" مع الإنجليز الذين صنعوهم يدوياً بورش قناة السويس . وتارة وجدناه "ازرق" مع الصهاينة والعثمانيين. والآن نراه "أسود" مع الأمريكان كلون قلوبهم جميعاً .
الإخوان كانوا رأس الحربة في الفوضي الخلاقة خلال "ثورات الربيع العبري" الصهيو امريكية وليست صدفة ان يشاركوا بها في التوقيت الذي حددته واشنطن وتل ابيب وان يركبوا انتفاضات الشباب المغرر بهم ثم يركبون الحكم في ثلاث دول تعرضت لهذا "الربيع العبري" هي تونس وليبيا ومصر علي التوالي ليحكموا بما شاء الأمريكان والصهاينة .
وعندما افاقت شعوب الدول الثلاث من سكرة الخديعة وتبين لها الرشد من الغي واسقطت حكم "طابونة البنا وقطب" استشاطت امريكا واسرائيل وحواريوهما غضباً وفزعاً ووجعاً وايقنوا ان تآمر عقود طبخوا فيها مؤامرتهم الكبري اصبح سراباً بعد ان كان قاب قوسين أو ادني.. فخلعوا "ماسك" التحالف والعلاقات الاستراتيجية وكل الألفاظ الخداعة هذه واظهروا وجههم القبيح للكافة.. وهاهي تونس فوق بركان ثائر . وليبيا ممزقة ومحرومة من التسليح . وسوريا واليمن عبارة عن اكبر خرابة في العالم . اما مصر فانهم يسعون بكل ماأوتوا لتشويه انجازاتها المهولة واعادتها الي السنة السودا التي حكم فيها عملاؤهم الاخوان .
انهم لا يتركون مناسبة كبيرة أو صغيرة الا ويقلبون فيها الحقائق بأراجيف ويزيفون الواقع وارجعوا الي ماقالوه عن انجازاتنا المتعددة الأغراض في مجالات الطرق والاسكان والنفط ومحطات المياه والكهرباء وغيرها.. ارجعوا الي مازعموه عن تسليح جيشنا.. ارجعوا الي ما وصفوا به تطبيقنا للقانون علي الخارجين عليه من القتلة والخونة والفاسدين.. ارجعوا الي استهدافهم للأقباط داخل وخارج مصر ووصفهم لما نقوم به من اجراءات لحماية شركاء الوطن أو الثأر لهم.. ارجعوا لكل هذا وانتم تدركون مدي حقارتهم وقذارتهم ووضاعتهم ونطاعتهم .
آخر فضائحهم الفاجرة هي تمويل مركز مشبوه يدعي "مركز العلاقات المصرية- الأمريكية" الذي تم تأسيسه عام 2013 بعد ثورة 30 يونيه ومقره واشنطن وميريلاند.. فهذا المركز هو في الواقع غرفة عمليات للحرب علينا.. حيث يحكمه ويتردد عليه الاخوان امثال سيف الدين عبد الفتاح وحافظ الميرازي ووائل قنديل وعبد الموجود الدرديري وعبد القادر مصطفي كامل وغيرهم.. وهذا المركز هو الذي ينظم المظاهرات والوقفات الاحتجاجية ويمولها ويختار لها اماكن واوقات الانطلاق سواء داخل أو خارج مصر خاصة خلال زيارات الرئيس السيسي.. كما يصدر البيانات وينشرها في وسائل الاعلام الموالية للاخوان منها بيان يطالب برحيل السيسي ونظامه القمعي وبيانات أخري لتأجيج الخلاف المصري الأثيوبي حول سد النهضة .
هذا المركز نظم مؤتمراً يوم 4 يناير الحالي بعنوان "من اجل انتخابات رئاسية" طالب فيه "المتآمرون"- وهو الوصف الدقيق لمن حضره- باجراء انتخابات رئاسية موازية واختيار مجلس رئاسي مكون من 5 اعضاء وقرروا التواصل مع الأقليات بالخارج من اقباط ونوبيين وبهائيين.. كما عقد المركز ورشة عمل لمدة 3 ايام ابتداء من 14 يناير ايضاً تحت عنوان "اختيار قيادة بديلة لمصر من خارج مصر" لضرب تماسك الشعب واستقرار البلاد وتصدير رسالة للعالم بأن النخبة المصرية لا تريد الرئيس السيسي وان مصر بثقلها "الجيوسياسي" مهددة بالانفجار المجتمعي مما يستلزم تدخل النخب المصرية وجماعات الضغط الأمريكي لاحداث التغيير في مصر..!!!!!
هل اخذتم بالكم من تعبير النخب المصرية وجماعات الضغط الأمريكي ؟؟.. انهم لا يعترفون بشعب قوامه 100 مليون نسمة وان هؤلاء النخب البهائم والخونة هم من سيغيرون مصر ؟؟.. هل رأيتم بلاهة ووساخة كهذه ؟؟.. عموماً.. نحن سائرون في طريقنا ولا تفزعنا اراجيفهم ولا مظاهراتهم ولا مؤامراتهم ولا ورش عملهم الأسود.. نحن دولة قوية ومتماسكة خلف قيادة وطنية لها انجازاتها المشهودة التي لا ينكرها سوي مغرض أو خائن أو حاقد.. نحن شعب بمسلميه واقباطه علي قلب رجل واحد ولن يحكمه الاخوان مرة اخري ولن يُطبع مع العدو الصهيوني واسقط من حساباته امريكا وحوارييها .
فليجروا انتخابات رئاسية موازية ويختاروا مجلساً رئاسياً كما يشاءون.. انه كلام "قوادين" بصحيح حيث يستطيعون ان يديروا بهذا المجلس علب الليل في مانهاتن واسطنبول..وان يقودوا به بلطجيتهم وعاهراتهم في جميع البلاد التي تدعمهم .
اقول لكل شعب مصر العظيم.. احذروا من هذا السم المدسوس في العسل.. انزلوا جميعاً الانتخابات ولا تركنوا لنغمة "النتيجة محسومة".. انهم يعلمون جيداً ان مايقومون به في الخارج ليس له ادني اثر قانوني أو نفسي علينا هنا.. ولذا فان اقصي امانيهم الا يقبل المصريون علي الانتخابات وان يفوز السيسي بأقل نسبة نجاح ممكنة.. فهذا بالنسبة لهم انتصار ساحق.. ويقيني ان الشعب المصري الواعي للتحديات التي تواجهه لن يحقق لهم هذا النصر الزائف .
وتحيا مصر وطناً وشعباً وقيادة وجيشاً وشرطة.. ورحم الله شهداءنا من المسلمين والأقباط .
** حاسبوا قطر بقي..
بعد الهجوم الارهابي الذي اسفر عن سقوط 100 قتيل في كابول.. قال ريكس تيلرسون وزير الخارجية الأمريكي ان بلاده لن تتساهل ابداً مع من يدعمون طالبان والتنظيمات الارهابية .
عظيم جداً.. حاسب بقي قطر التي خصصت مقراً لطالبان في الدوحة وتؤوي قياداتها وتدعم التنظيمات الارهابية.. لو "دكر" ولست "نعامة" حاسب ابن موزه .