الأهرام
عصام عبد المنعم
كلمه حق .. الميركاتو الشتوى
أعتقد أن إدارة النادى الأهلى لديها من الخبرات والحصافة ، ما يجعلها بمنأى عن التجاوب مع الادعاء بأن فريقها الأول لكرة القدم قد حسم بطولة الدورى هذا الموسم لمصلحته وانتهى الأمر . فاللقب لا يعد محسوماً لفريق ما، إلا عندما يتجاوز عدد النقاط التى جمعها ما يمكن أن يحصل عليه أى فريق منافس ، يفوز بكل مبارياته حتى نهاية المسابقة .. طبعاً حامل اللقب هو الأقرب (عملياً) للاحتفاظ به، لكننا نتحدث عن الأصول.

<< فوز الأهلى ببعض مبارياته فى الدقيقة 90 وما بعدها أحياناً ليس جديداً على هذا الفريق ، بل هو أحد أهم ملامح شخصيته ( تاريخياً ) فهو لا يفقد الأمل فى إحراز الأهداف مادامت المباراة مستمرة.

<< الميركاتو (السوق) الشتوى لانتقالات اللاعبين فى كرة القدم المصرية، وأسعارها، تعبير عن أمور كثيرة ليس أقلها أهمية انهيار قيمة الجنيه المصرى وما يمكن أن تحصل عليه من سلع مقابلا له!! فنحن نسمع ونقرأ عن عشرات الملايين من الجنيهات التى تدفع لشراء وبيع اللاعبين ثم لا نرى فى المقابل مستويات تستحق !!

<< يبقى عدلى القيعي، مهندس صفقات لاعبى الأهلى التاريخى العلامة المميزة لسوق انتقالات اللاعبين، حتى قبل أن يصبح ميركاتو! إلا أنه هذا الموسم حدث تطور جديد أو بالأحرى (تحديث) فى ظل إدارة رئيس النادى الجديد، محمود الخطيب، وأعنى به استحداث منصب (المدير الرياضي) على غرار النظم الاحترافية العالمية والذى يتولاه نجم الأهلى ، عبد العزيز عبد الشافى (زيزو) الذى يجمع بين الصلاحيات الفنية والإدارية لقيادة المنظومة والتخطيط لمستقبل الفريق وعناصره فى مختلف المراكز.

<< الاحتجاج الصارخ من اللاعبين على قرارات الحكام فى الدورى المصرى ، ظاهرة سيئة ومتصاعدة تستوجب وقفة حازمة من جانب اتحاد الكرة.

<< قرأت خبراً، لست أدرى مدى صحته، مؤداه أن طبيب هيكتور كوبر مدرب المنتخب الوطنى نصحه بعدم تجديد تعاقده للعمل مع منتخب مصر، نظراً لخطورة الأجواء فى إفريقيا على صحته!! وأقول إننا طفنا أرجاء القارة السمراء من أقصاها إلى أقصاها وعاينا أجواءها الرائعة النقية البكر التى هى أفضل من أوروبا. مرة أخرى لا أدرى مدى صحة الخبر، لكنها بشرى خير على أى حال!
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف