المساء
خالد امام
حقائق عن الانتخابات الرئاسية.. تعري إعلام العار والعواطلية..!!
هناك حقائق عن الانتخابات الرئاسية القادمة لا يجب اغفالها ومن يحاول تغييبها أو تزييفها أو طمسها أو تضفير الحق بالباطل من العواطلية واعلام العار لأغراض وامراض متوطنة فيهم فلابد من مواجهتهم وتعريتهم.. ولضيق المساحة اذكر منها اهم 3 حقائق:
* الأولي.. يقول الاعلام الغربي الكاره لنا ومن خلفه يعزف بعض الاعلاميين المصريين علي نفس الوتر بأن "المعركة الانتخابية محسومة للسيسي"..!! وهذا حق يراد به باطل وتورية لها معنيان : الأول.. انه حقيقة لموقف السيسي البطولي الشجاع في مساندة ثورة 30 يونيه التي اطاحت "بطابونة البنا وقطب" ووقف مؤامرة اسقاط البلد وتقسيمه ولانجازاته المهولة علي كافة الأصعدة داخلياً وخارجياً خلال 4 سنوات وكان لا يمكن ان تتحقق في 4 عقود.. وهذا في التورية هو المعني القريب غير المقصود بالمرة طبعاً . والثاني.. والذي يراد به باطل ان من يسوقونه يريدون منه ان يطمئن الناخبون للنتيجة سلفاً وبالتالي يتكاسلون عن الذهاب لصناديق الاقتراع.. وهذا هو المعني البعيد في التورية والمقصود فعلاً.
* الثانية.. خرج علينا عواطلية لا وزن ولا قيمة لهم علي أي مستوي واعلنوا مقاطعتهم للانتخابات وطالبوا الناخبين بمقاطعتها والجلوس في البيت.. ثم اخذ بعض الاعلاميين المصريين يثمنون هذا الموقف وجلسوا طوال الليل يطبلون ويزمرون ويشددون علي ان هؤلاء من حقهم ان يقولوا ما قالوا والناس ايضاً احرار في ان يفعلوا أو لا يفعلوا ما طلبوه منهم.. وهذا يكشف ايضاً وبوضوح اغراض وأمراض هؤلاء الاعلاميين من اعلام العار.
لا ياسادة.. - وآسف ان اقول عنكم يا سادة - فالحرية لها سقف.. نعم هم احرار في ان يقاطعوا الانتخابات ولكن ليس من حقهم ابداً ان يحرضوا الناس علي المقاطعة.. هذه ليست معارضة بل فوضي وافتئات علي الحقائق والحريات والدستور والقانون ولابد من محاسبة الفوضويين والمفتئتين والمروجين والمساندين لأساليبهم الوضيعة.
وللرد علي هاتين الحقيقتين معاً.. فان علي كل الناخبين ان ينتبهوا جيداً لهذه السموم الموضوعة في العسل وليعلموا جيداً ان انتخابات 2018 بالذات هي في حقيقتها معركة بين مشروع يونيه 2013 وخصومه سواء الذين اُحبطت مؤامرتهم ضد مصر أو الذين لم يجدوا لهم مكاناً كانوا يطمعون فيه فانقلبوا عليه مثلما فعلوا مع مبارك والاخوان من قبل بالضبط.
علي كل الناخبين ان يعلموا جيداً ان هؤلاء المحرضين علي المقاطعة يدركون تماماً ان السيسي هو المرشح الأوفر حظاً.. لكنهم يريدون له فوزاً بطعم الهزيمة والهدف ان يحدث صدام مستمر خلال السنوات الأربع القادمة يمهدون به الطريق لمرشح الخارج في انتخابات 2022.. ولذا فان علي الجميع ان يمارسوا حقهم الدستوري والقانوني.. كل ناخب سيدخل لجنة الاقتراع وليس معه سوي "الله وورقة الانتخاب وضميره" وعليه ان يختار أو حتي لا يختار احداً.. المهم ان يتخذ قراره بحس وطني ويعلي مصالح البلاد والعباد.. هذا هو المطلوب من الناخب.. ان يشارك بفاعلية والا يكون سلبياً أو يسير خلف مضللين ومغرضين واصحاب مصالح.
* الثالثة.. ان معسكر خصوم يونيه المدعوم من بعض الاعلاميين المصريين المعروفين بالاسم يتعمد تصدير صورة ذهنية للداخل والخارج بأن الرئيس السيسي مجرد مرشح مثل غيره واغفال أو نفي أي شيء غير ذلك.. لا يا "هذا.. ويا هذه".. انه رئيس مرشح.. رئيس لن تستطيعوا ان تسقطوا عنه ابداً بطولته وشجاعته في مساندة ثورة 30 يونيه وفي بيان 3 يوليو وفي طلب التفويض الشعبي ونزول اكثر من 30 مليون مواطن في الميادين يوم 26 يوليو لمنحه التفويض.. رئيس لن تلغوا ابداً انجازاته التي لا ينكرها سوي حاقد أو مغرض أو عميل.. فحتي الأعمي الأصم لن ينكرها لأنه يشعر بها بقلبه.. اما المتعامي فعليه ان يعرض نفسه علي اقرب طبيب نفسي أو يغور في 100 مليون داهية.
نعم.. حملة الرئيس السيسي فصلت بين صفة السيسي كرئيس للجمهورية وصفته كمرشح.. فالفصل هنا معناه عدم تداخل قراراته لتسيير العمل وكذلك كافة اجهزة الدولة في الانتخابات أو اتخاذ أي قرار منه أو من الأجهزة يؤثر علي الانتخابات.. وهذا لا ينفي ابداً ما قلته آنفاً في الفقرة السابقة عن موقفه من ثورة 30 يونيه وبيان 3 يوليو والتفويض وانجازاته المحققة علي الأرض.. انها مفردات الدعاية الانتخابية التي لا يجوز اغفالها أو حرمان "الرئيس المرشح" منها.
اكتفي اليوم بهذا.. ولنا عودة باذن الله تعالي.
وتحيا مصر وطناً وشعباً وقيادة وجيشاً وشرطة.. ورحم الله شهداءنا من المسلمين والأقباط.
** مقبرة "بنها الجامعي"..
يعني ايه يسقط اسانسير بمستشفي بنها الجامعي ويلقي 7 اشخاص مصرعهم ويصاب 4 آخرون ليتحول المستشفي الي مقبرة؟؟.. احترموا عقولنا ولا تلقوا بالتبعة كلها علي عامل الأسانسير فقط بأنه سمح بحمولة زائدة.. فحتي لو كان الكلام صحيحاً فانه يدين ادارة المستشفي قبل العامل.
يا سادة.. ان يسقط اسانسير فانها كارثة.. وان يسقط في مستشفي المفروض انه يضمد الجراح ويشفي المرضي فان الكارثة اعظم.. ارجوكم لا تميعوا الأمور وصارحونا بالحقائق كاملة مهما كانت قسوتها وحاسبوا المخطئين والمهملين ويقيني انهم كُثر.
رحم الله الشهداء السبعة.. دمهم في رقبة ادارة المستشفي وكل من له صلة بالكارثة.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف