محمد لطفى
اللاءات الثلاث - المغيَّبون!
لا نري هؤلاء المغيبين، ومن يريد أن يراهم، فليذهب إلي مؤتمرات الإفك والضلال والشعارات الجوفاء!
هؤلاء لايدركون أين كنّا منذ يناير ٢٠١١، وكيف أصبحنا في يناير ٢٠١٨، الغشاوة علي عيونهم لا تري سوي التحريض ضد الدولة، والاستقواء بالخارج، وإحداث الفتن، وانتشار الفوضي، وتفشي الشائعات، ورفع شعار برنامج الإعلامي اللبناني الشهير زاهي وهبي »خليك بالبيت».. والمطالبة بمقاطعة الانتخابات الرئاسية لها حلمان يدركهما الشعب المصري تمام الادراك، الحلم الأول عدم حصول المرشح للرئاسة علي النصاب القانوني وبالتالي يتم فتح باب الترشح مرة أخري »ولو» والثاني تغطية فشلهم في افراز عناصر قادرة علي المنافسة رغم مرور ٤ سنوات.
أيها المغيبون.. المواطن المصري لن يبقي في منزله لمشاهدة برنامج »خليك بالبيت» ولكنه سيقف في طوابير اللجان الانتخابية ليضع علامة اصح أمام الرجل الصح ويترككم تحلمون.
لا أسمع أصوات الذين يناطحون طواحين الهواء، ويرددون نغمة الفيلم الشهير: »انا لا أكذب ولكني اتجمل» فالنظام ليس بحاجة إلي اظهار الشكل الديمقراطي وتصديره للخارج، فهذا ادعاء سخيف، وترشح رئيس حزب الغد ليس بدافع من النظام لتجميل الصورة فهذا هراء.
ولهؤلاء أقول: يا جماعة الاحساس نعمة، والرئيس اكبر بكثير بأنه ينافسه مرشح صوري أو شكلي لإرضاء الداخل أو الخارج، انظروا بواقعية وعقلانية إن كنتم عقلاء إلي عدد المؤيدين للرئيس، وأصواتهم التي ستذهب لمن انقذ مصر من براثن أهل الشر، وقاد مسيرة بناء وعطاء وإنجازات لم يسبق لها مثيل.. والمواطن المصري يعي ويعرف من هو الرجل الذي يبني ولا يهدم، ومن الذي اعاد الاستقرار والأمن بعد الفوضي، ومن أعاد البناء بعد التدمير والكرامة بعد المهانة، والفعل قبل الكلام.. والرجل الذي كشف العابثين بأمن مصر، لن ينساه التاريخ حفظه الله لمصر والمصريين.
مدير الفرنساوي يتكلم
تلقيت ٣ مكالمات من الأستاذ الفاضل الدكتور أحمد طه مدير المستشفي الفرنساوي رداً علي ما نشرته الأسبوع الماضي حول تعطل جهاز الأشعة المقطعية والأداء غير المرضي لمواجهة الحالات الحرجة.. اعتذر الرجل بأدب جم، وذوق فوق العادة، وأصر علي استكمال علاج شقيقي بالمستشفي وعرضه علي أكبر استشاري مخ وأعصاب وقال إنه تم احالة كافة المسئولين عن الواقعة إلي التحقيق وأوضح أن الفرنساوي به جهازان للاشعة المقطعية، وإن ما حدث سوء تصرف وبدورنا نقدر ونثمن اهتمام الاستاذ الدكتور طه علي الاهتمام والرد علي ما نشرناه والله وراء القصد.